تبادلت سلطات كييف والانفصاليون المدعومون من روسيا شرقي أوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية عن وقوع قصف وخرق لوقف إطلاق النار، فيما قال الكرملين إنه لا ينوي مناقشة تحركات القوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا مع أي طرف، فيما وصلت قوات أميركية إلى بولندا لتعزيز قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO).
ونفت القوات الأوكرانية اليوم الخميس اتهامات رئيس جمهورية لوغانسك الانفصالية ليونيد باستشنيك، والتي قال فيها إن القوات الأوكرانية خرقت وقف إطلاق النار 5 مرات، واستهدفت مناطق سكنية.وكان باستشنيك قد دعا المراقبين الدوليين إلى تسجيل ما سماها التصرفات العدوانية للقوات الأوكرانية.
من جهته، اتهم الجيش الأوكراني اليوم الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد باستخدام أسلحة ثقيلة في قصف استهدف بلدة “ستانيتسا لوغانسك” الواقعة في منطقة لوغانسك، وقال الجيش إن إحدى القذائف سقطت على روضة أطفال، مما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح.
قلق روسي
من جهته، قال الكرملين الروسي إنه قلق بشدة بشأن تصاعد العنف في شرق أوكرانيا، وعبر عن أمله في أن يستخدم الغرب تأثيره على كييف لمنع المزيد من التصعيد.
ونفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، صحة تقارير أشارت إلى غزو روسي محتمل لأوكرانيا، لكنه قال إن بلاده تراقب الوضع عن كثب في منطقة دونباس الخاضعة لسيطرة المتمردين في الدولة السوفيتية السابقة.
وذكر خلال إفادة صحفية أنه على الرغم من أن روسيا بدأت سحب بعض قواتها التي استكملت التدريبات في مناطق متاخمة لأوكرانيا، فإن العملية ستستغرق بعض الوقت.