قصة جديدة من فصول قصص الطفل ريان أثارت الحيرة وهزت المشاعر، بطلها هذه المرة كلب أسود، حضر الجنازة مع المشيعين وظل مرابطاً عند قبر الصبي وكأنه يحرسه.
بعد أن غادر الجميع، أبى هذا الكلب أن يغادر، وخلال تشييع ريان، بدت علامات الحزن عليه، بحسب صور ومقاطع تداولتها وسائل الإعلام المغربية.
وبحسب المواقع المغربية، فإن ذلك الكلب كان يرعاه ريان ويهتم به، وهو ما قد يفسر تأثر الكلب الشديد بفراق صاحبه، وهو شيء غير مستغرب على الكلاب عامة المعروفة بالوفاء لأصحابها، ربما قد يصل في بعض الأحيان إلى أن يتخطى وفاء الإنسان.
وهزت صورة الكلب وحزنه المشيعين خلال الجنازة، وانتشرت فيما بعد على مواقع التواصل المغربية.
وشيع الطفل ريان عصر الاثنين الماضي، في جنازة مهيبة شارك فيها أعداد كبيرة من شتى أنحاء المغرب، بعدما توفي إثر سقوطه في البئر أثناء لعبه، حيث علق عند مسافة داخله تبلغ 32 مترا، وظل حيا لأيام، إلى أن جرى إخراج جسده بعد 5 أيام من أعمال الحفر للوصول إليه بعد أن أسلم روحه الى بارئها.