اعتمدت المحكمة الدنماركية الخاصة باللاجئين فيلماً أنتجته قناة “الجزيرة”، كوثيقة رسمية أساسية إضافية لمنح اللاجئة السورية رشا عمر حق اللجوء السياسي في الدنمارك ووقف قرار ترحيلها إلى سوريا.
وبث برنامج “للقصة بقية” في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حلقة خاصة بعنوان “اللاجئون في أوروبا”، وتتبعت في فيلم وثائقي قصير معاناة اللاجئين السوريين في الدنمارك في ظل الإجراءات التي اتخذتها السلطات الدنماركية بترحيل اللاجئين السوريين القادمين من دمشق وريفها باعتبارها مناطق باتت آمنة.
اعتمدت المحكمة الدنماركية الخاصة باللاجئين فيلماً أنتجته قناة “الجزيرة”، كوثيقة رسمية أساسية إضافية لمنح اللاجئة السورية رشا عمر حق اللجوء السياسي في الدنمارك ووقف قرار ترحيلها إلى سوريا.
وبث برنامج “للقصة بقية” في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حلقة خاصة بعنوان “اللاجئون في أوروبا”، وتتبعت في فيلم وثائقي قصير معاناة اللاجئين السوريين في الدنمارك في ظل الإجراءات التي اتخذتها السلطات الدنماركية بترحيل اللاجئين السوريين القادمين من دمشق وريفها باعتبارها مناطق باتت آمنة.
ويعيش نحو 35 ألف لاجئ سوري في الدنمارك، ورفضت سلطات كوبنهاغن تجديد إقامات نحو 380 لاجئ سوري، ووضع 39 منهم في حالة انتظار الترحيل، وعاد أكثر من 7 لاجئين بالفعل إلى سوريا.
وقالت “الجزيرة” في بيان، أن السلطات الدنماركية تراجعت عن قرارها بحق اللاجئة السورية، رشا عمر، وهي إحدى السيدات اللواتي تتبع فيلم “للقصة بقية” قصتهن، وأوقفت قرار ترحيلها ومنحتها حق اللجوء السياسي في الدنمارك بناء على المعطيات التي وردت في الفيلم.
واعتبرت المحكمة ما ورد في الفيلم، من شهادات وتقارير دولية ومحلية وظهورها في شاشة “الجزيرة”، وثيقة رسمية أساسية إضافية تم الاعتماد عليها في قضية رشا، حسبما أكد منتج ومعد الفيلم عمار الحمدان. وذكرت المحكمة في قرارها أن ظهور رشا في فيلم “للقصة بقية”، الذي تقدمه وتشرف عليه فيروز زياني، كان سبباً رئيسياً إضافياً لتوقيف ترحيلها ومنحها حق اللجوء السياسي في الدنمارك.