في غياهب الجب سقط الطفل المغربي ريان قبل يومين، وحتى الآن لا تزال العمليات مستمرة في محاولة لإنقاذ الطفل ذي السنوات الخمس من بئر يبلغ عمقه اثنين وستين مترا، في شمال المغرب.
وأثارت محاولات انتشال الطفل جدلا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية لإنقاذ أرواح الناس، وربطت فرق الإنقاذ هاتفا مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر، حيث أظهر الفيديو الملتقط أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة.
وتطوع أحد شباب المنطقة بالنزول إلى البئر، لكنه وصل إلى مسافة عشرين مترا فقط لضيق المكان وصعوبة التنفس، وقال نشطاء إن قوات الحماية المدنية زودت الطفل بالأكسجين والماء بعدما تأكدت من أنه على قيد الحياة، وموجود على عمق اثنين وثلاثين مترا وليس ستين مترا.
وخلال الساعات الماضية تصدر هاشتاغ “انقذوا ريان”، مواقع التواصل الاجتماعي بالوطن العربي والعالم، وسط تعاطف كبير من رواد هذه المواقع الذين يتابعون عملية إنقاذ الطفل من البئر، الذي تحول من منهل للحياة إلى كابوس.