أعلنت النرويج أنها دعت ممثلي حكومة طالبان الافغانية لزيارة أوسلو في 23-25 كانون الثاني/يناير 2022 لعقد اجتماعات مع السلطات النرويجية وممثلين للمجتمع الدولي والمجتمع المدني الافغاني من بينهم قيادات نسائية وأفراد يعملون على حماية حقوق الإنسان ومعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وحسب بيان صدر في أوسلو، شددت وزيرة الخارجية أنكن هويتفيلدت على: “إن هذه الاجتماعات لا تمثل شرعية أو اعترافا بطالبان. لكن يجب أن نتحدث إلى سلطات الأمر الواقع في البلاد”، حيث “لا يمكننا السماح للوضع السياسي أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أسوأ”.
واضافت- حسب بيان وزارة الخارجية الترويجية- “نحن قلقون للغاية بشأن الوضع الخطير في أفغانستان، حيث يواجه ملايين الأشخاص كارثة إنسانية شاملة. ومن أجل التمكن من مساعدة السكان المدنيين في أفغانستان، من الضروري أن يشارك المجتمع الدولي والأفغان من مختلف أجزاء المجتمع في حوار مع طالبان”. وقالت هويتفيلدت: “سنكون واضحين بشأن توقعاتنا من طالبان، لا سيما فيما يتعلق بتعليم الفتيات وحقوق الإنسان، مثل حق المرأة في المشاركة في المجتمع”.