انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لطفل سوري يبلغ من العمر 10 سنوات، خلال قراءته كتاباً باللغة الإنكليزية وهو جالس على حافة حاوية مهملات.
وقال ملتقط الصورة وهو المهندس اللبناني والأستاذ الجامعي رودريغ مغامز، إنه رأى الطفل السوري (حسين) قرب مكتبه في إحدى المناطق القريبة من العاصمة بيروت، فلفته المشهد والتقط صورته لعله يستطيع مساعدته.
وأضاف أن “حسين طفل ذكي جداً ويحب الدراسة، فهو يذهب إلى المدرسة (في منطقة برج حمّود) قبل الظهر ويعمل في جمع الخردة بعد الظهر، وذلك من أجل مساعدة والده المريض وأخواته الأربع”.
وأشار إلى أنه يعمل حالياً مع إحدى الجمعيات لجمع الأموال اللازمة من أجل مساعدة حسين وعائلته، شرط ألا يعود إلى جمع الخردة وإنما التفرّغ لدراسته.
وفي مقابلة مع تلفزيون “إم تي في” اللبناني قال الطفل حسين إنه يفضل قراءة وتعلّم الإنكليزية، إضافةً إلى أنه يخصص جزءاً من المال الذي يجمعه من خلال جمع الخرداوات وبيعها لشراء الكتب.
اللاجئون السوريون في لبنان
يعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية صعبة سواء داخل المخيمات أو خارجها، حيث يقدّر عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بنحو 1.5 مليون لاجئ، ويأمل معظمهم في الخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي أو بطرق غير قانونية.