حلقت الأميرة النرويجية الشابة إنغريد ألكسندرا، 17 عاماً، ابنة ولي العهد، داخل طائرة مقاتلة، خلال زيارة إلى القوات الجوية لبلدها، فيما يرفض البيت الملكي النرويجي حتى الآن التعليق على خططها المستقبلية بعد إنهاء دراستها الثانوية.
لكن موقع «رويال سنترال» البريطاني، نقل عن بيان ملكي، السبت، أنه خلال الأشهر المقبلة، سيكون للأميرة إنغريد ألكسندرا مزيد من الارتباطات مع الجيش.
وأعلنت العائلة المالكة النرويجية، أن الأميرة تمكنت، السبت، من خلال وجودها بالمقعد الخلفي لطائرة مقاتلة من «طراز إف – 16» من مشاهدة أجزاء كبيرة من شمال النرويج من الجو، بما في ذلك جزر لوفوتين.
وقبيل ذلك، تلقت الأميرة شرحاً للمهام الرئيسية لسلاح الدفاع الجوي النرويجي في قاعدة «بودو». وقبيل الإقلاع على متن الطائرة الحربية خضعت الفتاة البالغة لفحص طبي شامل.
وتقع قاعدة «بودو» على بعد 850 كيلومتراً شمال العاصمة أوسلو. وبالنسبة للأميرة الشابة، هذه هي الزيارة الثانية للجيش هذا العام. ففي نوفمبر الماضي، زارت وحدة قوات كوماندوز خاصة في رينا.
وبرحلتها على متن الطائرة المقاتلة، فإن إنغريد ألكسندرا تسير على خُطا والدها، ولي العهد الأمير هاكون، 48 عاماً، الذي حلق أيضاً في المقعد الخلفي من طائرة إف – 16 عندما كان يبلغ 18 عاماً وذلك عام 1991.
وسيجري سحب طائرات مقاتلة من طراز إف – 16 من الخدمة في غضون أسابيع قليلة واستبدالها بمقاتلات من طراز إف – 35.
وذكر الموقع البريطاني أن الأميرة «تواصل انخراطها مع الجيش النرويجي، مع اقترابها من عيد ميلادها الثامن عشر الشهر المقبل». وأوضح أن زيارتها للجناح الجوي 132 من السرب 331 في قاعدة بودو، جاءت بدعوة من قائد القوات الجوية الجنرال رولف فولاند، وقائد قاعدة «بودو» المقدم هينينج هومب هانسن.
وخلال زيارتها، تم إطلاع الأميرة على مهام القوات الجوية الملكية، وعلى رأسها مهمة التنبيه برد الفعل السريع، والتي تعمل على ضمان أن تكون النرويج وحلف شمال الأطلسي (الناتو) جاهزين تماماً، في غضون 15 دقيقة فقط، لأي طارئ.
وكان والد الأميرة وجدها قد تدربا في الجيش بعد تعليمهما، وهو ما فعلته أيضاً جدتها عندما أصبحت ولي العهد. وعندما يحين موعد تقلدها منصبها كملكة، ستتولى الأميرة إنغريد ألكسندرا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة النرويجية.
كان موقع «هولا» الأمريكي اللاتيني المهتم بنشر أخبار النجوم والمشاهير وبمتابعة أخبار أعضاء الأسر الحاكمة حول العالم، قد ذكر في سبتمبر الماضي أن الأميرة إنغريد، بالتوازي مع مشوارها الملكي، «حصلت على وظيفتها الأولى فعلياً». ونقل الموقع عن مجلة «Se og Hør» النرويجية قولها إن ابنة ولي العهد حصلت على وظيفة «منظفة صحون» في مطعم إيطالي في أوسلو خلال الصيف الماضي.
وأضاف تقرير «هولا» أن الأميرة المراهقة، والتي تحتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش النرويجي، «أصغر من أن تقدم الكحول، لكن كان ينبغي عليها غسل الصحون والتنظيف.. وقد شجعها والداها على هذه الوظيفة». وبذلك، سارت الأميرة الصغيرة أيضاً على خُطا والدتها، التي قيل إنها عملت كنادلة قبل زواجها من الأمير، بحسب الموقع.
من جانبه، نقل موقع «نيوز إن 24» عن المجلة النرويجة قولها إن الأميرة «جنت مصروفها من عملها هذا الصيف بدوام جزئي». وذكر أن الخطوة «تتناسب مع التنشئة الملكية لوالديها.. الذين يريدان لأطفالهما أن يكبروا بشكل غير ملكي». وأضاف أن والديها قالا : «بهذه الطريقة ستفهم شعبها بشكل أفضل عندما تصبح ملكة يوماً ما».
الرؤية أميرة عبدالرحمن