قال مسؤولون إن رجلا إيطاليا كان في حاجة لشهادة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فدخل إلى الوحدة الصحية بـ”ذراع مزيفة”.
ووضع الرجل الخمسيني طبقة من السيليكون على ذراعه على أمل أنها لن تكتشف عندما يتلقى التطعيم.
لكن الممرضة المسؤولة لم تُخدع، وأبلغت الشرطة التي تحقق مع الرجل حاليا.
وذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” أنه بعد اكتشاف أمر الرجل، حاول أن يقنع الممرضة بأن تتغاضى عن الأمر.
وقال ألبرت شيريو، المسؤول الحكومي في منطقة بيدمونت: “القضية تقترب من السخافة، لولا حقيقة أننا نتحدث عن لفتة بالغة الخطورة”
قال مسؤولون إن رجلا إيطاليا كان في حاجة لشهادة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فدخل إلى الوحدة الصحية بـ”ذراع مزيفة”.
ووضع الرجل الخمسيني طبقة من السيليكون على ذراعه على أمل أنها لن تكتشف عندما يتلقى التطعيم.
لكن الممرضة المسؤولة لم تُخدع، وأبلغت الشرطة التي تحقق مع الرجل حاليا.
وذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” أنه بعد اكتشاف أمر الرجل، حاول أن يقنع الممرضة بأن تتغاضى عن الأمر.
وقال ألبرت شيريو، المسؤول الحكومي في منطقة بيدمونت: “القضية تقترب من السخافة، لولا حقيقة أننا نتحدث عن لفتة بالغة الخطورة”
وأضاف: “هذه الحيلة لم تكن مقبولة في ظل التضحية التي دفعها مجتمعنا بأكمله أثناء الوباء، من حيث الأرواح والتكلفة الاجتماعية والاقتصادية”.
وألمحت “لا ريبوبليكا” إلى أن الحادثة قد تكون ليست الوحيدة، مشيرة إلى رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي ربما كتبها الرجل.
وكتب صاحب التغريدة: “إذا ارتديت هذه، هل سيلاحظ أحد؟ ربما أضع تحت السيليكون ملابس إضافية لأتجنب وصول الحقنة إلى ذراعي الحقيقي”.
وتأتي الحادثة قبل قيام إيطاليا بتشديد الإجراءات بشأن من لم يتناولوا اللقاح.
ومنذ أغسطس/آب، يتعين على كل إيطالي أن يظهر “بطاقة المرور الخضراء” – التي تثبت تلقي اللقاح، أو نتيجة سلبية، أو ما يفيد التعافي من فيروس كورونا – وذلك من أجل دخول محطات القطار، ودور السينما والمطاعم ومراكز اللياقة البدنية و المسابح.
ولكن ابتداء من يوم الاثنين المقبل، فإن هذه الأماكن ستفتح فقط لمن يحمل “البطاقة الخضراء السوبر”، وهي التي تمنح لمن تلقى اللقاح أو تعافى حديثا من كوفيد.
وفي الأسابيع الأخيرة، تسببت التدابير الأخيرة بشأن اللقاح في اندلاع مظاهرات في عدة مدن إيطالية.
ويزيد عدد من تقلوا جرعات اللقاح بصورة كاملة في إيطاليا عن 73 في المئة، وهو معدل أعلى من فرنسا والمملكة المتحدة، ولكنه أقل من المعدل في إسبانيا والبرتغال.