أوعزت السلطات التركية، خلال الساعات الماضية، بنقل الصحفي السوري، ماجد شمعة، إلى منطقة غازي عنتاب، جنوبي تركيا، تمهيدًا لترحيله إلى سوريا، بسبب مشاركته بفيديوهات الموز.
وطالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” أنقرة بوقف ترحيل الصحفي المذكور، ووقف الإجراءات المتخذة بحقه.
وذكر موقع “أورينت نت” أن الشرطة التركية نقلت “شمعة” من مدينة إسطنبول إلى أحد مراكز الترحيل بولاية غازي عنتاب، بهدف ترحيله إلى الأراضي السورية.
ولاقى الإجراء التركي المتخذ بحق الصحفي ماجد شمعة وعدد من اللاجئين الآخرين المشاركين في الفيديوهات، ردات فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
إذ اعتبر الإعلامي السوري الشهير، الدكتور فيصل القاسم، أن الإجراء التركي بحق الصحفي “شمعة” سببه مزحة فيسبوكية.
كما تفاعل نشطاء سوريون مع القضية وأطلقوا وسم “لا لترحيل ماجد شمعة”.وتحاول عائلة الصحفي التواصل معه وكذلك محامي “أورينت”، في سبيل تحديد وجهة أخرى للترحيل لا تشكّل خطرًا على حياته.
وتسببت فيديوهات الموز بأزمة كبيرة في تركيا، استغلتها بعض الأطراف في المعارضة، بل وبعض الجهات المقربة من السلطة، للتحريض على اللاجئين السوريين، والمطالبة برحيلهم من البلاد.
وبدأت القصة بتصوير حلقة من برنامج تركي عن الوضع الاقتصادي، إذ التقى القائمون على البرنامج بمواطن تركي زعم أن السوريين يعيشون برفاهية في تركيا ويأكلون الموز، في حين لا يقدر الأتراك على شرائه.