المصدر :الكومبس
تنطلق في الـ9 من الشهر المقبل محاكمة رجل احتال على الخدمات الاجتماعية بادعائه المرض لسنوات عدة.وحسب تقرير للتلفزيون السويدي، فإن رجلاً لقبه “أبو أحمد” من بلدية Sigtuna بالغ ولفترة طويلة، في الادعاء بأنه مريض بشكل خطير. ومع ذلك، اشتبهت السلطات المختصة به في جريمة احتيال للحصول على المساعدة، حيث وجهت له ولعدد من مساعديه تهمة الاحتيال.
وزعم الرجل ولسنوات طويلة، أنه يحتاج إلى المساعدة لمدة 20 ساعة يوميًا. لكن وفقًا للائحة الاتهام الموجهة ضده، لم يكن الشخص مريضًا وفقاً لما أظهرته بعض الشهادات الموثقة بالصور ومقاطع الفيديو التي عثرت عليها الشرطة في الهواتف المحمولة المصادرة.وكانت شركة الرعاية، التي عملت لصالح المشتبه به، مملوكة لأقارب من أفراد أسرته.
حيث تلقت خلال الفترة ما بين عامي 2011 و 2020 ، 18 مليون كرون سويدي من السلطات السويدية.وتبين لاحقاً، أن الرجال مكث لفترات عدة خارج السويد، واستمر بالحصول على المساعدات، كما أن مساعديه استمروا بتلقي رواتبهم على الرغم من أنهم عملوا في أماكن أخرى أو شاركوا في أنشطة موثقة أخرى.
تفاصيل تقرير الشرطة
وجاء في تقرير الشرطة: أنه أثناء تفتيش منزل أبو أحمد، لاحظ أفراد الشرطة كيف يجلس الرجل في الفراش بمفرده بدون مساعدة.كما تبين أن أبو أحمد كان يسافر بانتظام إلى الخارج دون مساعدين. حيث تمكن المحققون من إثبات من خلال كشوف الحسابات البنكية ومعلومات الرحلة، أنه كان يقيم في الأردن لفترات طويلة.
وأوضحت الشرطة أنه خلال تفتيش المنزل، تم العثور على حقيبة سوداء بداخلها جواز السفر أردني احتفظ به أبو أحمد سرا وكشفت الشرطة وجود عدة أختام إقامات عليه في عدد من الدول العربية من 2015 إلى 2019.
كما تضمنت المحفظة رخصة القيادة الأردنية ومعلومات لحسابين مصرفيين في الأردن ، فضلا عن مبلغ مالي قدره 250 ألف كرون ، و 2400 دينار أردني ، ووثيقة قانونية تنظم إلغاء بيع مطعم له في الأردن.
وفي فبراير 2017 ، اشترى أبو أحمد سيارة من طراز فولفو V70.
وحسب لائحة الاتهام، صنفت الجريمة على أنها جريمة جسيمة ذات منفعة، وجريمة احتيال جسيم، وجريمة غسل أموال خطيرة.ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 9 نوفمبر / تشرين الثاني.