حضر ولي العهد النرويجي هاكون والأميرة ميت ماريت الأحد مراسم إحياء ذكرى قتلى الهجوم بالقوس والسهم في وقت سابق من الأسبوع. القداس أقيم في بلدة كونغسبيرغ الجنوبية، حيث تم اعتقال مواطن دنماركي يبلغ من العمر 37 عاما مساء الأربعاء في أعقاب حادث قتل فيه خمسة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون.
وأعلنت النرويج السبت، فتح تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة والأجهزة الأمنية في أعقاب الهجوم. وتساءلت وسائل الإعلام النرويجية عن المدة التي استغرقها الضباط للقبض على المشتبه به إسبين أندرسن براثن بعد أن تلقت إدارة الشرطة الإقليمية تقارير عن رجل أطلق سهاما في مركز تسوق.
النرويج هي واحدة من بضع عشرات من دول العالم التي لا يحمل فيها ضباط إنفاذ القانون الأسلحة على الرغم من قدرتهم على الوصول السريع إلى البنادق والأسلحة الأخرى، حسب الوضع الأمني.
وقالت السلطات في بيانها إن رجال الشرطة لم يكن بحوزتهم أسلحة خلال مواجهتهم الأولى وحصلوا على السلاح خلال مواجهات لاحقة مع أندرسن براثن.
وقال مسؤولون إن أحد الجرحى كان ضابط شرطة خارج الخدمة أصيب داخل مركز التسوق، مشيرا إلى أن جميع المصابين خرجوا من المستشفى.
وكان المشتبه به معروفا من قبل الشرطة قبل الهجوم المميت.
من جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة العامة النرويجية أن مسؤولي الأمن في جهاز الأمن النرويجي تلقوا معلومات حول أندرسن براثن في عام 2015 وأجرى العملاء مقابلة معه عام 2017 لتحديد ما إذا كان يمثل تهديدا. وفي العام التالي، اتصلت الوكالة بالسلطات الصحية النرويجية بشأنه وخلصت إلى أنه يعاني من مرض عقلي خطير، على حد قول هيئة الإذاعة العامة النرويجية.
كما ذكرت صحيفة في جي النرويجية أن الوكالة تعتقد أن أندرسن براثن قد ينفذ “هجومًا منخفض النطاق بوسائل بسيطة في النرويج”. ولم يعلق جهاز الأمن النرويجي على التقرير.