أعلنت الشرطة النرويجية، الجمعة، أن التحقيقات المرتبطة بالاعتداء بقوس الرماية الذي أسفر عن سقوط خمسة قتلى تشير إلى أن الهجوم جاء نتيجة «مرض» يعانيه منفّذه.
وقال مفتش الشرطة بير توماس أومهولت للصحفيين بعد يومين من وقوع الاعتداء: «الفرضية الأقوى بعد الأيام الأولى للتحقيق هي أن المرض هو خلفيته».وكذلك يشتبه بأنه سلك طريق التطرف بعدما اعتنق الإسلام.
وسلم القضاء النرويجي، الجمعة، المشتبه فيه الدنماركي إسبن اندرسن براثن إلى الأجهزة الطبية على الرغم من إشارة السلطات في وقت سابق إلى أن العملية تحمل بصمات «عمل إرهابي».
وقد بوشر الخميس تقييم نفسي للمهاجم لن تعرف نتائجه إلا بعد أشهر عدة. ومن المقرر أن يعقد قاض جلسة للبت في توقيف المشتبه به في وقت لاحق الجمعة من دون مثوله أمامه. وطلبت السلطات حبسه موقتاً لمدة أربعة أسابيع على أن يكون في الحبس الانفرادي خلال الأسبوعين الأولين. لكن النائبة العامة أوضحت أنه في حال اتخذ القاضي هذا القرار، فلن يحبس في سجن، بل سيبقى لدى الأجهزة الطبية تحت إشراف أطباء.
وأقر براثن، بقتل خمسة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين الأربعاء في كونغسبرغ في جنوب شرقي البلاد؛ حيث يقيم.