كانت الطبلة ملكًا لأندرس بولسون، الذي تم اعتقاله وسجنه، وفقًا لسجلات المحكمة، وتمت مصادرتها وأصبحت جزءًا من المجموعة الفنية للعائلة المالكة الدنماركية قبل نقلها إلى المتحف الوطني في الدنمارك في عام 1849، بحسب ما ذكرت صحيفة “theguardian” البريطانية.
منذ عام 1979، تم استعارة الطبل من الدنماركيين إلى متحف “سامي” في كاراسجوك بالنرويج لمدة محددة، وتنتهي اتفاقية الإعارة في 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ومن المتوقع أن تعود الطبلة إلى الدنمارك.قال أحد المطالبين: “هذا شيء احتفالي مقدس ذو قيمة ثقافية عالية، يستخدم للتنبؤ بالمستقبل والتواصل مع عالم الروح”.
وأضاف: “هذه قضية كبيرة بالنسبة لنا، يتم تخزين هذه الأشياء المهمة في أقبية المتاحف حيث لا يستطيع العالم رؤيتها أو دراستها”.لا يوجد سوى عدد قليل من هذه الطبول، ومعظمها في أيدٍ أوروبية، بما في ذلك الطبول التي يحتفظ بها المتحف البريطاني.
نظرًا لأن الطبلة كانت جزءًا من المجموعة الملكية في الدنمارك قبل أن تكون جزءًا من المتحف الوطني، يأمل المطالبون أن ملكة الدنمارك قد تلعب دور الوسيط في إعادة الطبلة.