أول واقعة إطلاق نار جماعي في بريطانيا منذ 11 عاماً.. راح ضحيتها طفلة و4 آخرين
♦️ سادت حالة من الذعر والحزن في مدينة بلايموث الإنجليزية عندما أقدم جيك دافيسون (22 عاماً) على قتل 5 أشخاص ببندقية، من بينهم والدته وطفلة في الثالثة من عمرها، ليقتل نفسه قبل أن تمسك به الشرطة ليل الخميس، حسب رجال شرطة مقاطعة كورنوال البريطانية الجمعة.
♦️ وبحسب شبكة BBC الإخبارية، أقر رجال الشرطة بأن الحادثة «ليست هجوماً إرهابياً،» فيما كشفت عن امتلاك الجاني رخصة سلاح منذ 2020، إذ قتل والدته بمنزلها، ومن ثم راح يطلق النار على العامة بمناطق مختلفة في الشارع، مشيرة إلى أن الواقعة هي الأسوأ من حيث عدد القتلى في البلاد منذ 11 عاماً.
♦️ وراح ضحية الواقعة: والدة القاتل، ماكسيم (51 عاماً)، والتي قتلها في منزلها، قبل أن يمر على لي مارتن (43 عاماً) وابنته بالتبني صوفي (3 أعوام)، ويقتلهما في الشارع ويصيب رجلاً وامرأة بإصابات بليغة، ومن ثم قتل ستيفين واشنطون (59 عاماً)، و كيت شيبرد (66 عاما) في متنزه، قبل أن يقتل نفسه كذلك.
♦️ وفي تقرير عن خلفية القاتل، كشفت صحيفة (ذا صن) الإنجليزية أنه كان لدافيسون قناة على يوتيوب ينشر فيها مقاطع فيديو له يعبر فيها عن عدم رضاه عن شكله ووزنه، كما كان يشعر بـ”الإحباط” لأنه لم يرتبط حتى الآن، قائلاً إنه “قبيح”.
♦️ كما أفاد التقرير بأن دافيسون لم يُخفِ عشقه للأسلحة النارية، كما قال في أحد فيديوهاته إنه يرى نفسه “مدمّراً” كما أنه ينتمي لجماعة افتراضية لـ”العزاب لا إرادياً،” والتي تنبذ النساء وتحمّلهن مسؤولية فشلهم في الارتباط بهن.
♦️ وتجمع مساء الجمعة أهالي ضحايا الواقعة والمئات من أهالي المنطقة، لإشعال الشموع ومواساة بعضهم البعض بعد الحادثة المؤلمة.
♦️ وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس عن الواقعة، حسب المصدر: «ما حدث هنا مأساة. يمكننا استبعاد الإرهاب من هذا الحدث.. إنها تؤكد أهمية قضايا مثل التحكم في الأسلحة وكذلك ما يحدث في منازل الناس في جميع أنحاء البلاد.. من المهم أن يتم تجهيز شرطتنا ودعمها بشكل مناسب للتعامل معها».
♦️ فيما غرّد بوريس جونسون على حسابه الرسمي في تويتر: «كل الدعم لأصدقاء وعائلات الذين فقدوا حياتهم، ولكل المتضررين من الحادث المأساوي في بليموث الليلة الماضية. أشكر خدمات الطوارئ على استجابتهم».