لاجئ في السويد يحصل على تعويض من الدولة رغم ارتكابه جرائم خطيرة

أفادت صحيفة “إكسبريسن” بأن شاباً في السويد حصل على تعويض من الدولة قدره 840 ألف كرونة، بعد أن تبين أنه نال حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، حين كان عمره أقل من 18 عاماً.

حصل الشاب على حق اللجوء في السويد بعد قدومه من سوريا، وفي ربيع عام 2017 ارتكب هو وشقيقه جريمتي اغتصاب في مدينة مالمو.

في الحادثة الأولى اختطف الشقيقان امرأة واغتصبوها بينما حاولوا خنقها، وبعد أسبوعين اختطفوا امرأة أخرى واغتصبوها في قبو تحت تهديد المسدس.

قضت محكمة الدرجة الأولى بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر للشقيقين بتهم الاغتصاب والخطف والابتزاز والسرقة والقيادة غير القانونية.

اعترض الشقيق الأصغر على الحكم، لكن محكمة الاستئناف شددت الحكم، وقضت بسجنه لمدة أربع سنوات ونصف.

واستندت كل من المحكمة الأولى ومحكمة الاستئناف إلى إن الشاب كان يبلغ من العمر 18 عاماً أو أكثر وقت ارتكاب الجرائم، وذلك بناءً على فحص طبي أُجري له لتحديد العمر.

الشاب لم يقدم شهادة من موطنه الأصلي تُثبت تاريخ ميلاده حتى وصلت القضية إلى محكمة الاستئناف لذلك تم اعتباره دليلاً ضعيفاً.

تحولت القضية إلى المحكمة العليا، وخضعت عملية تحديد عمر الشاب إلى عملية قانونية مطولة.

وفي عام 2020، قضت المحكمة العليا بأن الشاب كان يبلغ من العمر 16 عاماً وقت ارتكاب الجرائم، ومؤخراً وافقت الدولة على منحه التعويض، لأنه نال عقوبة أقسى من اللازم نظراً إلى صغر سنه، بحسب وزير العدل.