أعلنت النرويج أمس الاثنين إرجاء رفع إجراءات مكافحة فيروس كورونا خشية موجة رابعة محتملة من الإصابات ناجمة عن المتحور دلتا.
وقالت الحكومة النروجية إن الرفع شبه الكامل لجميع القيود المفروضة سيتم إرجاؤه “حتى نهاية يوليو وبداية أغسطس” في أقرب تقدير.
وكشفت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ في مؤتمر صحافي أن “التطور لا يزال إيجابيا”، مضيفة أن الحكومة ستنتظر لترى كيف سيكون تأثير دلتا على الوضع.
وقالت إن إعادة الفتح بسرعة كبيرة ستزيد من خطر “تسبب المتحور دلتا بموجة رابعة لدى فئة من السكان الذين لم يتم تطعيمهم والمجموعات التي تلقت جرعة واحدة فقط، إضافة الى الفئات الضعيفة التي تعاني ضعفا في جهاز المناعة”.
وبدأت النروج في 18 يونيو المرحلة الثالثة من خطتها المكونة من أربع مراحل لتخفيف القيود، وكان من المقرر مراجعة المرحلة التالية بعد ثلاثة أسابيع.
واختارت الحكومة أن تمنح نفسها وقتا لأن البلاد وأوروبا تواجهان انتشار دلتا الأكثر عدوى والتي أشارت سولبرغ الى انه يمكن أن يتفشى في البلاد في غضون أسابيع قليلة، مؤكدة انه “من المهم كبح هذا التطور”.
وتلقى أكثر من 65 بالمئة من البالغين في النرويج جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد.
وتستخدم الدولة الإسكندنافية، التي يبلغ عدد سكانها 5,4 مليون نسمة لقاحي فايزر وموديرنا، بعد ان استبعدت استرازينيكا وسمحت بإعطاء جونسون اند جونسون للمتطوعين فقط وفي حالات محددة.
ووفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها سجلت النرويج 47,32 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة في الأيام الـ 15 الأخيرة، مع معدل وفيات منخفض للغاية.