ذات صلة

جمع

السلطات #الهولندية تعتقل المؤثرة أسيل الكاشف

نشرت صحيفة Dagelijksestandaard الهولندية مقالًا مطولًا تناولت فيه تصاعد...

تأثيرات الهجرة في #النرويج

شهد المجتمع النرويجي تغييرات ملحوظة خلال العقود الأخيرة بسبب...

آخر تطورات الهجرة واللجوء في #النرويج

قضايا الهجرة واللجوء في النرويج: تحديات وسياسات جديدة شهدت النرويج...

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في #النرويج بنسبة 7.6%: تأثيرات وتوقعات

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في النرويج بنسبة 7.6%: تأثيرات...

هل تقوم إدارة الهجرة #النرويجية بمعالجة طلبات الحماية من السوريين؟

تعليق معالجة طلبات الحماية من السوريين في النرويج أعلن مكتب...

في سجن #نرويجي للنساء.. تعليم وحديقة خضراء وطعام خاص

في منطقة الجنوب النرويجي، يقع سجن إيفجي للنساء؛ حيث بدأت النزيلات يتعلمن الزراعة المائية أو ما يعرف بـ “الأكوابونيك”، في إطار من مشروع دولي يركز على الزراعة المائية السمكية بشكلٍ خاص.

وسجن إيفجي عبارة عن مبنى خشبي أبيض، تحيط به حديقة خضراء، ويتوافر فيه مطبخ؛ حيث تقضي فيه 30 امرأة العقوبة، بينما يتمتعن بقدر وافر من الحرية؛ إذ يمكنهن الخروج من الغرف وقضاء وقت في الحديقة، وكذلك إعداد الطعام بأنفسهن.

النساء يتعلمن الزراعة المائية
تعتبر الزراعة المائية السمكية “أكوابونيك” أحد أنظمة الزراعة المستدامة، التي تحاكي دورة الحياة الطبيعية؛ حيث تعيش الأسماك في مياه البِرَك والجداول وتخلِّف فضلات تتغذى عليها النباتات، فهناك علاقة تكافلية واضحة؛ إذ تُسهِم الأسماك في تغذية النباتات، في حين تطلق النباتات الأكسجين وتنظِّف المياه للأسماك.

دروس تعليمية

ومن داخل إحدى القاعات، تشرح سييف لين جانجينيس سكار للمشاركين قائلة: سننتقل اليوم من رسم الرسومات التخطيطية إلى بناء وحدة الزراعة المائية الكاملة، نسميها “أكوا بوكس بوني” لأنها تتعلق بكيفية خلق ظروف نمو مثالية في متر مربع واحد فقط.

وجانجينيس سكار هي باحثة في المعهد النرويجي لبحوث الاقتصاد الحيوي ومسؤولة مشروع الجزء النرويجي من مشروع الاتحاد الأوروبي “سيتي فوود”، الذي يركز على الإنتاج والتدريب الحضري المستدام للأغذية.كيفية زراعة طعامهم.

المشاركون

وتنقل جانجينيس سكار، آراء النزيلات اللاتي تحدثن إليه، فتقول إحداهن “من الجيد أن يكون لديك بعض الزوار من الخارج ، فهذا يضيف بعض الاختلاف إلى الحياة اليومية المملة بعض الشيء، ومن الجيد ملاحظة أن النباتات تنمو”.

وتضيف أخرى “قد يساعدني المشروع في التغلب على القلق والاكتئاب وصعوبات التركيز. لدي الآن مسؤولية رعاية النباتات والتأكد من أنها تنمو “.

في حين تقول إحداهن “إنه لأمر عظيم أن نرى كيف تنمو الأشياء، إنه شفاء ذاتي. أنا أكره التربة، وأعتقد أنه من الرائع أن تنمو بدون تربة في إنتاج نظيف”.
وتتابع “يمكننا استخدام الطعام الذي نزرعه في وجبات العشاء والمعجنات، وهو أمر جيد، يمكن أن يساعدنا المشروع أيضًا في الحصول على وظيفة بعد أن قضينا مدة عقوبتنا “.

ويهدف المشروع إلى تسهيل الانتقال إلى الحياة بعد فترة العقوبة؛ إذ يحصل المشاركون على شهادة كفاءة لمدة 20 ساعة من العناية بالنباتات، بالتعاون مع مدرسة سيتسدال الثانوية.

spot_img