ذات صلة

جمع

أمل تطلب تعويضًا بعد الإكراه ومدرسة القرآن: لم تكن إجازة بل تعذيبًا

(المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والصحيفة الدنماركية, ولا...

تشديد جديد على المهاجرين غير الشرعيين:وزير #دنماركي يقترح سحب رخص القيادة ومنع الخدمات

ترجمه :الدنمارك من كل الزوايا أثار وزير الهجرة والتكامل الدنماركي،...

أزمة مالية عند #النرويجيين: ارتفاع قياسي في ديون الاستهلاك والتحصيلات inkasso

تشهد النرويج ارتفاعًا حادًا في مستويات ديون الاستهلاك وقضايا...

الدعم التكميلي Supplerende stønad في النرويج: طوق نجاة للمسنين واللاجئين محدودي الدخل

#أوسلو في بلد يُعرف بتاريخه الطويل في الرعاية الاجتماعية، لا...

مواطن #سوري مدان بالانتماء لدا.عش، يطلب 144 ألف يورو لمغادرة #ألمانيا

في تطور مثير للجدل في ألمانيا، طالب عبد الهادي...

نزوح جماعي إلى “سيغنال” بعد الجدل بشأن شروط “واتساب” الجديدة

تصدر تطبيق المراسلة “سيغنال” قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا على متجري “آبل ستور” و”غوغل بلاي” في بلدان عدة منذ إعلان منافسته “واتساب” الخميس عزمها على تشارك مزيد من البيانات مع الشبكة الأمّ “فيسبوك”.

ومنذ إبداء مستخدمين كثر لـ”واتساب” عبر شبكات التواصل الاجتماعي نيتهم النزوح إلى “سيغنال”، على غرار رئيس “تيسلا” إيلون ماسك، يتربع التطبيق المجاني على رأس قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا في الهند وألمانيا وفرنسا وأيضا في هونغ كونغ، على ما ذكرت “سيغنال” عبر “تويتر”.

وأثارت تغريدة ماسك، التي كتب فيها “استخدموا سيغنال”، بعد ساعات من إثارة التحديث للجدل، جدلاً بدورها، بين مستخدمين اعتبروا أنّ وراء الدفع نحو “سينغال” “غاية ما”. لكنّ “سيغنال” هو أحد أشهر التطبيقات في موضوع التشفير وحماية المستخدمين. بينما هناك تطبيقات تشفير أخرى لكنها قد تكون أقل أماناً من “سيغنال”.

لاستقطاب مزيد من المستخدمين الجدد، نشرت “سيغنال” شرحا مبسطا لقواعد الاستخدام لمساعدتهم على نقل محادثاتهم بسهولة من تطبيق آخر للمراسلة.

وقد تسبب الإقبال المستجد على التطبيق بمشكلات تقنية الخميس والجمعة. وأوضحت “سيغنال” أن “رموز التحقق تتأخر حاليا (…) لأن كثيرين يحاولون الانضمام إلى سيغنال في الوقت الراهن”.

وتُصنف “سيغنال” التي أطلقت سنة 2014، من جانب الخبراء من أكثر تطبيقات المراسلة أمانا في العالم خصوصا بفضل قدرتها على التشفير التام للرسائل والاتصالات بالصوت أو الفيديو بين طرفي الاتصال. وحقق التطبيق سريعا شعبية في أوساط الصحافيين والمبلّغين عن الانتهاكات، خصوصا بفضل دعم إدوارد سنودن الذي سرّب بيانات سرية عن أساليب أجهزة الاستخبارات الأميركية في التجسس على الاتصالات.

وتواجه خدمة “واتساب” انتقادات إثر طلبها من مستخدميها البالغ عددهم حوالى مليارين حول العالم، الموافقة على شروط استخدام جديدة تتيح لها تشارك مزيد من البيانات مع “فيسبوك” المالكة للتطبيق.

وسيُمنع المستخدمون الذين يرفضون الموافقة على الشروط الجديدة من استعمال حساباتهم اعتبارا من الثامن من شباط/فبراير.

وتسعى المجموعة إلى تحقيق إيرادات نقدية عبر السماح للمعلنين بالتواصل مع زبائنهم من طريق “واتساب”، أو حتى بيع منتجاتهم مباشرة عبر المنصة، وهو ما بدأت الشبكة العمل به في الهند.

ولفتت الشركة إلى أن البيانات التي قد يجري تشاركها بين “واتساب” ومنظومة تطبيقات “فيسبوك” (بينها “إنستغرام” و”ماسينجر”) تشمل جهات الاتصال ومعلومات الملف الشخصي، لكنها لا تطاول مضامين الرسائل التي تبقى مشفرة.

(العربي الجديد، فرانس برس)

spot_img