دخل أكثر من 1500 مهاجر إلى ألمانيا بشكل غير قانوني من الدول الاسكندنافية منذ بداية العام الحالي. ويدعو السياسيون إلى إدخال تعديلات على اتفاقية دبلن تحد من إمكانية الوصول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.
وعبر 1569 شخصًا ألمانيا عبر جيرانها الشماليين إلى غاية نهاية أكتوبر/2020، وفقًا للشرطة الفيدرالية الألمانية. وأفادت تقارير إعلامية أن معظمهم مهاجرون ينحدرون من أفغانستان والعراق.
وقد يسعى العديد من المهاجرين إلى دخول ألمانيا على أمل الحصول على فرص أفضل بخصوص الموافقة على طلبات اللجوء الخاصة بهم. لكن بموجب اتفاقية دبلن الخاصة بالاتحاد الأوروبي، فإن واجب معالجة طلبات اللجوء يقع على عاتق أول دولة دخلها اللاجئ ضمن الاتحاد الأوروبي.
📍لكن بعض المهاجرين يحاولون الاستفادة من #ثغرة #قانونية، تنص على أنه إذا قضى المهاجر ستة أشهر أو أكثر في دولة عضو أخرى في الاتحاد الأوروبي لأي سبب من الأسباب، يتعين على هذا البلد عادةً أن يتولى مهمة البت بطلب #لجوئه. وهكذا يعبر العديد من المهاجرين الحدود إلى ألمانيا، في محاولة للاختباء من السلطات لمدة ستة أشهر قبل عرض قضيتهم عليها من أجل الاستفادة من البقاء داخلها.