أعلنت الشرطة الفرنسية -اليوم الجمعة- أنها قتلت بالرصاص شابا كان قد ذبح قبل دقائق معلما في إحدى المدارس الإعدادية بضواحي العاصمة باريس، بعد أن عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في حصة دراسية عن حرية التعبير.
وقال مدير مكتب الجزيرة في فرنسا عياش دراجي إن المعلم (47 عاما) عرض صورا للنبي كانت قد نشرتها مجلة شارلي إيبدو، وأعلم التلاميذ المسلمين قبل عرض الصور وسمح لهم بمغادرة الحصة إن لم يرغبوا في المشاهدة، مضيفا أن عددا من أهالي التلاميذ اشتكوا لإدارة المدرسة، ومن ثم اعتذر المعلم لاحقا واعترف بأنه تناول هذا الموضوع وما كان عليه أن يفعل ذلك.
وقال المدعي المختص بمكافحة الإرهاب في فرنسا إنه يحقق في الهجوم الذي وقع في ضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال غرب باريس.
ورصدت دورية للشرطة المهاجم المشتبه به (وعمره أقل من 20 عاما) وهو يحمل سكينا على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم، وقال متحدث باسم الشرطة إنهم أطلقوا النار على المشتبه به فأردوه قتيلا، وكان القاتل قد نشر صورة للضحية.
وقال مصدر في الشرطة إن شهودا سمعوا المهاجم يهتف “الله أكبر”. وقال المتحدث باسم الشرطة إنه يجري التأكد من هذه المعلومات.
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقع الجريمة، كما قطع وزير الداخلية زيارة له خارج البلاد.
وفي أواخر الشهر الماضي، أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إيبدو الساخرة التي نشرت رسوما مسيئة للنبي الكريم محمد عليه السلام.
ويحاكم في هذه الفترة متهمون بقتل صحفيين في المجلة كانوا قد نشروا رسوما مسيئة للنبي عام 2015.
المصدر الجزيره، وكالات