لقاء صحفي مع الكادر الشبابي في المجلس الإسلامي النرويجي 🇳🇴
نعم ، نحن نحب النرويج. نعم ، نحن فخورون بأن نكون مسلمين نرويجيين.
📍مصطفى محمود ، مسؤول الإعلام المجلس الإسلامي النرويج
📍زيليها أكار منسقة الشباب المجلس الإسلامي النرويج
📍حسن علي ، عضو مجلس الإدارة المجلس الإسلامي النرويج
مصطفى محمود
دفعتنا الكراهية المتزايدة للمسلمين في مجتمعنا إلى التفكير في عواقب ذلك على المسلمين العاديين. نعني بالمسلم اليومي المسلم النرويجي الذي تقابله في حياتك اليومية. قد يكون جارك ، أو معارفك ، أو صديقك ، أو زميلك ، أو سائق الحافلة التي تأخذها إلى العمل ، أو الممرضة التي تعالج والدك المريض أو موظف المتجر الذي يقوم بالدفع.
خلال حلقة نقاشية حول التعليم والعمل حيث شاركنا منذ فترة قصيرة ، سألنا صبي مسلم السؤال التالي: “هل يجب إخفاء الهوية الإسلامية؟”. ومن ثم يمكننا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان من المدهش أن يسأل فتى نرويجي مسلم في النرويج عام 2020 مثل هذا السؤال؟ يجب أن يكون الجواب نعم ، ولكن في الواقع لا نحن في الأساس لا نتفاجأ بهذا السؤال
زيليها أكار
أظهر تقرير حديث صادر عن مديرية الاندماج والتنوع أن 45 بالمائة من سكان النرويج يشككون في أتباع الديانات الإسلامية. يظهر تقرير آخر صادر عن أمين المظالم المعني بالمساواة والتمييز أن 88 في المائة من خطاب الكراهية الموجه ضد الدين والإيمان في النقاش العام ، تم الترويج له ضد مسلمي النرويج. في عامي 2018 و 2019 ، كانت جميع تقارير جرائم الكراهية ذات الدوافع الدينية في أوسلو موجهة ضد المسلمين النرويجيين أو المسلمين المشتبه بهم ، حيث كانت غالبية الضحايا من النساء النرويجيات المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب.
ولقد تم تطبيع خطاب الكراهية ضد مسلمي النرويج في مجتمعنا. من الطبيعي أن يتحدث المرء على قناة الدولة عن اعتقال وترحيل مسلمي النرويج من النرويج في وقت الذروة ، دون إدانة ومعارضة شديدة من سياسيينا المنتخبين. ربما يكون مجرد قراءة التعليقات التي ستأتي في النهاية ضمن مقالتنا أيضًا
حسن علي
هناك الآلاف من المسلمين النرويجيين الذين يبذلون كل يوم جهودًا للحفاظ على استمرار المجتمع ، والذين يؤدون المهام الحاسمة ويحميون مصالح وقيم البلاد. نحن بحاجة لمنح هؤلاء الناس إحساسًا بأن المجتمع ككل يقدرهم. وهنا تقع علينا جميعًا مسؤولية. كمواطن ، يجب أن نكون قادرين على رؤية الناس من حولنا والتعرف عليهم. يجب علينا تسهيل الانفتاح والاندماج ، والدعوة إلى نزعة نرويجية يمكنها استيعاب التنوع العرقي والديني.
ساعد أسطورة الملاكمة محمد علي في عصره في تكوين هوية أمريكية-مسلمة يمكن للمسلمين الأمريكيين الارتباط بها ويفخرون بها. كانت سمعة مرتبطة بكونك أميركي مسلم. نحتاج إلى السماح بمثل هذه الهوية النرويجية الإسلامية هنا في النرويج أيضًا: هوية نرويجية مسلمة تدور حول حب الله ووطنه النرويج. لإزالة العار والوصمة المرتبطة بكونك مسلمًا صريحًا ،
وقد تكون حملة #StoltNorskMuslim مناسبه لذلك و بحاجة للدعم.
