فرضت السلطات النرويجية حجراً صحياً على أكثر من 1100 شخص في بلديتين قرب الحدود السويدية النرويجية بعد إقامتهم بعزاء عاشوراء الذي ينظمه المسلمون الشيعة إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين.
وشمل الحجر عشرات من تلاميذ المدارس والمسنين والموظفين.
واتخذت السلطات هذا الإجراء بعد تسجيل 150 إصابة جديدة بفيروس كورونا يمكن ربطها بإحياء محلي لذكرى عاشوراء عند المسلمين الشيعة.
وطلبت السلطات من نحو 500 شخص عزل أنفسهم في بلديات Fredrikstad و Sarpsborg
وبعد تأكيد إصابة طلاب في مدرستين ثانويتين وأربع مدارس أساسية، وضعت السلطات زملاءهم ومعلميهم في الحجر الصحي.
وعزلت السلطات 6 موظفين و12 مريضاً في دار لرعاية المسنين في Sarpsborg بعد تأكيد إصابة أحد الموظفين، حسبما كتبت البلدية على موقعها في الإنترنت. وكذلك 22 طفلاً وموظفاً في روضة أطفال بعد الاشتباه بإصابة طفل.
وفي بلدية Fredrikstad المجاورة، أخضعت السلطات 600 شخص للحجر الصحي.
وحسب تقارير وسائل الإعلام المحلية النرويجية، ارتبط انتشار العدوى بإحياء المسلمين لذكرى عاشوراء الذي نظمه مركز الغدير الإسلامي خارج Sarpsborg. واستمر العزاء أياماً عدة، وشارك فيه حوالي 170 رجلاً وامرأة وطفلاً.
وكان من المخطط أن يستمر الحدث 13 يوماً، لكن المنظمون أوقفوه بعد الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة.