أدانت تركيا، حادثة تمزيق المصحف الشريف على يد مجموعة معادية للإسلام في النرويج، بعد ساعات من حادثة مماثلة في السويد.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، الأحد، إن “مثل هذا النوع من الأعمال الاستفزازية تستهدف سيادة القانون والأنظمة الديمقراطية وليس المسلمين فحسب”.
وأضافت أن “هذه البقايا النازية تطوق المجتمع وتضر به مثل الفيروسات”.
وأكدت أن مكافحة العقليات المريضة يمكن عبر إبعاد السياسيين الشعبويين الذين يتبنون تلك الأفكار (النازية).
واستطردت “من الخطأ للغاية النظر إلى العنصرية ومعاداة الإسلام ضمن إطار حرية التعبير”.
ولفتت إلى أن فشل الأحزاب السياسية الرئيسية في منع الخطاب العنصري أو تبنيها جزئيا لتحقيق مكاسب انتخابية، يشكل تهديداً خطيرا.
وشددت أن تركيا ستواصل دائما مكافحتها للتيارات العنصرية الفاشية.
الاناضول