يعبر إمام المسجد في مالمو يدعى سمير موريتش عن صدمته من أعمال العنف و الاحتجاجات التي حدثت في مالمو ليلة الجمعة و يقول بأنَّ هناك شيء واحد متأكد منه و هو عدم مسؤولية المسلمين المتدينين عن الاضطرابات التي حدثت في مالمو لأنه ببساطة لن يفعل هكذا تصرفات أي عاقل و لا مسلم على الإطلاق، هم كانوا يخلقون الفوضى فقط.
وما يحدث في مالمو طريقة خاطئة للاحتجاج
عندما سمع رجل الدين سمير موريك عن أعمال الشغب في مالمو ليلة الجمعة ، ذهب بسيارته إلى مالمو لفعل ما في وسعه لتهدئة الوضع، لكنَّ الاحتجاجات تصاعدت بسرعة و بدأ الناس في حرق الإطارات و أخذوا مقاعد إلى هناك لإشعال النيران بها.
حاولت التحدث معهم و القول بأنَّ هذه الطريقة هي طريقة خاطئة للتعبير عن رفضنا لحرق القرآن الكريم و أنَّ هناك طرقًا أفضل للأحتجاج ، لكن دون جدوى.
لقد حصلوا على ما أرادوا”
من أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم كان ينوي استفزاز المسلمين و كان له ما أراد. فقد خرجت جموع تدعي التدين لتمارس التخريب و تهدد السلم المجتمعي، و يتعلق الأمر كثيرًا بسكان مالمو و الأشخاص من الخارج الذين يأتون إلى مالمو لخلق الفوضى.
ولقد كان المحتجون يكثرون من الشتائم و يتصرفون بطريقة تشير إلى أنهم ليسوا مسلمين ملتزمين.
و لم يكونوا من النوع الذي أراه عادة في المسجد.
ومن المثير للاشمئزاز أن يتخذ هؤلاء الأشخاص الحق في خلق
حالة من انعدام الأمن للسكان في مالمو .
شاركونا أرائكم واقتراحاتكم 🙏🏻