وحكم القضاء النرويجي على اليميني المتطرف فيليب مانسهاوس، الذي حاول العام الماضي “قتل أكبر عدد ممكن من المسلمين” في مسجد قرب أوسلو بعد أن قتل أخته غير الشقيقة من أصل آسيوي.
ويحاكم مانسهاوس الذي يقول إنه ينتمي للحركة النازية الجديدة، بتهمة “القتل” و”العمل الإرهابي”.
وأطلق مانسهاوس النار في 10 أغسطس/آب العام الماضي في مركز النور الإسلامي في بيروم، مرتديا سترة واقية من الرصاص وخوذة مزودة بكاميرا، قبل أن يسيطر عليه المصلون، مما أدى إلى إصابة مسن (75 عاما).
وعثر لاحقا على جثة أخته غير الشقيقة يوهان يوهان تشانغ جيا إيل هانسين (17 عاما) في منزلهما بعد إصابتها بأربعة أعيرة نارية، بحسب ما ذكرت الشرطة.
وذكرت الشرطة في السابق أنها تعتقد أن دافع الجريمة عنصري، وقالت إن مانهاوس أقدم على قتل أخته المتبناة لأنها من أصل آسيوي.
وقاد مانسهاوس سيارة بعد ذلك إلى مركز النور الإسلامي القريب ودخل المبنى وهو يطلق عدة رصاصات لم تصب أحدا قبل أن يتمكن منه رجل مسن ويلقي مسدسه بعيدا.
حكم بأقصى عقوبة ممكنة على منفذ “اعتداء المسجد”

قضت المحكمة ، اليوم الخميس، بالسجن 21 عاما، قابلة للتجديد، على منفذ هجوم مسجد مركز النور بالعاصمة أوسلو، وهي أطول مدة سجن في قانون البلاد.