ذات صلة

جمع

#النرويج تواجه ارتفاعًا غير مسبوق في تغيب الموظفين عن العمل, والسبب ؟!

في الربع الثاني من عام 2024، شهدت النرويج ارتفاعًا...

زيادة في أسئلة الشباب حول الحرب في #النرويج

الآونة الأخيرة، لاحظ موقع Ung.no، وهو خدمة معلومات عامة...

قلعة أكيرشوس: الحصن التاريخي الشامخ في قلب #أوسلو

تُعد قلعة أكيرشوس (Akershus Festning) من أبرز المعالم التاريخية...

السلطات #الهولندية تعتقل المؤثرة أسيل الكاشف

نشرت صحيفة Dagelijksestandaard الهولندية مقالًا مطولًا تناولت فيه تصاعد...

تأثيرات الهجرة في #النرويج

شهد المجتمع النرويجي تغييرات ملحوظة خلال العقود الأخيرة بسبب...

ما هو القاسم المشترك بين هذه الدول؟ ألمانيا، كوريا الجنوبية، تايوان، نيوزيلندا، الدانمارك، النرويج؟ الجواب: أولاً، جميعها حققت نتائج رائدة عالمياً في احتواء فيروس كورونا، ثانياً جميعها دول تقودها نساء. ?

نيوزيلندا وألمانيا وتايوان والنرويج دول تقودها نساء، وسجلت فيها وفيات، جراء فيروس كوفيد-19، أقل نسبيا من باقي الدول.

أشادت وسائل الإعلام بهؤلاء السياسيات وبمواقفهن، وبالإجراءات التي اتخذنها لمواجهة الأزمة الصحية العالمية.

واعتبرتهن مجلة فوربس، في مقال نشر مؤخرا، “أمثلة يحتذى بها في القيادة الحقيقية”.

وأشار كتّاب رأي إلى أن معظم القادة الذين اجتازوا اختبار كوفيد-19 بنجاح هم من النساء على نحو واضح، رغم أن النساء يشكلن 7 بالمئة فقط من قادة العالم.

إذا، ما الذي يجعل النساء أكثر نجاحا، على ما يبدو، في محاربة وباء فيروس كورونا؟

استجابة مبكرة

أطلقت رئيسة وزراء أيسلندا، كاترين ياكوبسدوتير، حملة واسعة النطاق لإجراء اختبارات للكشف عن وجود الفيروس. ورغم أن عدد سكان البلد هو قرابة 360,000، لم تكتف أيسلندا بالانتظار، بل اتخذت إجراءات للحد من انتشار كوفيد-19، مثل منع التجمعات التي تزيد عن 20 شخصاً، وذلك منذ نهاية شهر يناير/كانون الثاني، أي قبل تسجيل أول إصابة بالمرض.

وفي 20 أبريل/نيسان توفي في ايسلندا 9 أشخاص بسبب الوباء.

وفي تايوان، التي تعتبر رسميا جزءا من الصين، أسست الرئيسة، تساي إنغ ون، على نحو فوري مركزا للسيطرة على الوباء واتخذت إجراءات لاحتواء وتعقب حالات العدوى بالفيروس.

كما سرّعت إنتاج وسائل الحماية الشخصية مثل أقنعة الوجه.

في هذه الأثناء، اتخذت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، واحدا من أكثر المواقف صعوبة في العالم لمواجهة كوفيد-19، فبدلا من سياسة “تثبيت معدل الإصابة”، والذي أصبح هدف كثير من الدول، اتبعت أرديرن نهجا يهدف لوقف حالات العدوى.

ففرضت إجراءات الإغلاق عندما وصل عدد الوفيات إلى ست حالات فقط، وفي 20 أبريل/نيسان كان عدد الوفيات 12 شخصا.

لكن ليس وجود القادة النساء هو القاسم المشترك الوحيد بين هذه الدول التي استجابت على نحو جيد للأزمة، بل هناك عوامل أخرى:

تتمتع كل هذه الدول باقتصادات متطورة وأنظمة تضمن رفاهية المواطنين، كما أنها سجلت أعلى معدلات في مؤشر التطور الاجتماعي. يضاف إلى ذلك أنها تمتلك أنظمة رعاية صحية جيدة قادرة على التأقلم مع حالات الطوارئ.

إذا، هل يعود ذلك إلى القادة أنفسهم، أم يعود إلى قرار البلد اختيار امرأة لقيادته.

كما تقول روزي كامبل، مديرة المركز العالمي للقيادة النسائية في جامعة لندن كوليدج: “ليس هناك أساليب قيادة خاصة بالنساء وأخرى خاصة بالرجال. ولكن وفقا لما بات معتادا اجتماعيا، من المقبول أكثر أن تكون النساء قادة أكثر تعاطفا وتعاونا. وللأسف هناك رجال أكثر وقعوا في دائرة النرجسية والتنافسية الزائدة”.

وتعتقد أن هذه الميول في القيادات الذكورية “تفاقمت بسبب دخول الشعبويين إلى ميدان العمل السياسي”.

Bbv

spot_img