ذات صلة

جمع

#النرويج تواجه ارتفاعًا غير مسبوق في تغيب الموظفين عن العمل, والسبب ؟!

في الربع الثاني من عام 2024، شهدت النرويج ارتفاعًا...

زيادة في أسئلة الشباب حول الحرب في #النرويج

الآونة الأخيرة، لاحظ موقع Ung.no، وهو خدمة معلومات عامة...

قلعة أكيرشوس: الحصن التاريخي الشامخ في قلب #أوسلو

تُعد قلعة أكيرشوس (Akershus Festning) من أبرز المعالم التاريخية...

السلطات #الهولندية تعتقل المؤثرة أسيل الكاشف

نشرت صحيفة Dagelijksestandaard الهولندية مقالًا مطولًا تناولت فيه تصاعد...

تأثيرات الهجرة في #النرويج

شهد المجتمع النرويجي تغييرات ملحوظة خلال العقود الأخيرة بسبب...

من أجل تخليد “بيكاسو”.. نشطاء يتظاهرون ضد قرار هدم مبنى Y فى #اوسلو

اصطف ناشطون نرويجيون فى سلسلة بشرية متحدين مخاطر انتشار فيروس “كورونا المستجد”، فى شوارع العاصمة أوسلو شبه الخالية من المارة جراء قيود العزل الصحى، فى محاولة لتوحيد قواهم لإنقاذ مبنى عليه بصمات لبيكاسو من خطر داهم بالهدم، بعد قرار الحكومة النرويجية بهدمه، بعدما تضرر بهجمات اليمينى المتطرف أنديرز بيهرينج بريفيك في يوليو2011.

 المبنى المقرر هدمه هو “بلوك واى”، وهو مبنى حكومى أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى شكله وانتهت أعمال تشييده في عام 1969، وعلى جدرانه الأسمنتية الرمادية رسمتان لبيكاسو، نقشهما الفنان النرويجي كارل نيسيار، فعلى الواجهة المواجهة للشارع، جدارية بعنوان “الصيادون” وهي تصور ثلاثة رجال يسحبون صيدهم الثمين إلى متن قاربهم. وفي الرواق، تجسد رسمة “النورس” هذا الطائر فاتحاً أجنحته يلتهم سمكة.

وقررت الحكومة النرويجية إزالة العملين ونقلهما إلى مبان حكومية جديدة من المقرر بناؤها في حي أوسلو المركزى، لكن كثيرون ليسوا راضيين عن هذه المخططات.

وقال إيريك لي وهو واحد من النرويجيين البالغ عددهم 200 شخص الذين أتوا للاحتجاج على عملية الهدم وشكلوا سلسلة بشرية أمام المبنى: “سنلوم أنفسنا لسنوات. أتمنى ألا يكون الأوان قد فات لكن من المحتمل أن هذا المبنى سيصبح كومة من الأنقاض قريبا”.

بسبب فيروس كورونا، ربط المتظاهرون بعضهم ببعض بشرائط طولها متر في محاولة لاحترام المسافة الآمنة، وما زالوا يحلمون بتخليص هذا المبنى من مخالب الجرافات.

لكن خلفهم وراء الأسوار العالية، يشير صوت المناشير المعدنية إلى أن عمليات الهدم جارية ووفقا لستاتسبيج، الهيئة العامة المكلفة بالإشراف على عملية الهدم ستزيل الجداريتين قبل نهاية الربيع.

وكان المبنى القريب “بلوك إتش” الذي تم بناؤه في أواخر الخمسينيات ويضم 3 جداريات أخرى لبيكاسو، موطنا لمكاتب رئيس الوزراء حتى فجر بريفيك شاحنة محملة بـ950 كيلوجراما من المتفجرات في قاعدته، لكن سيتم تجديده وسيبقى شاهقا بين مباني الوزارة الجديدة.

وبالنسبة إلى البعض، فإن الرمزية التي يحملها لا مفر منها، فما زالت هذه المباني قائمة رغم محاولات بريفيك لإسقاطها وإسقاط الديمقراطية.

وقالت توني دالين أحد رموز الاحتجاجات “بلوك واي هو مبنى أيقوني في أوسلو نجا من هجوم إرهابي وتريد الحكومة الآن هدمه. ولا يمكن لأي شخص أن يقدم حجة جيدة لسبب وجوب ذلك”.

من جهة أخرى، تصر الحكومة على أن هدم هذا المبنى لإفساح المجال للمباني الجديدة كان قرارا صعبا لكنه ضروري.

محمد عبد الرحمن

spot_img