يتمثل بقطع أثرية كانت مدفونة تحت الجليد منذ آلاف السنين.
وكانت رقعة جليدية تسمى ليندبرين قد تكوّنت منذ آلاف السنين بسبب تراكم طبقة جديدة كل عام. إلا أنّ التغيرات المناخية ساهمت في ذوبان الجليد، ما أدى إلى الكشف عن هذه القطع الأثرية.
وكشف التأريخ بالكربون المشع الذي أجري على حوالى 60 قطعة حتى الآن، أنّ “القطع الأثرية التي كشفها ذوبان الجليد تعود إلى الفترة من حوالي 300 إلى 1500 عام، خلال عصر الفايكنج، وهو وقت زيادة الحركة والمركزية السياسية وتزايد التجارة والتحضر في شمال أوروبا”.
وأكّد علماء الآثار أن “المنطقة التي وجدت فيها الآثار، كانت عبارة عن ممر جبلي للتجارة منذ آلاف السنين، ويؤكد ذلك وجود الحدوات في المنطقة التي يعتقد أنها كانت ذات يوم مزدحمة بحركة التجارة”.
وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، اكتشف علماء الآثار عدداً قليلاً من القطع الأثرية، وجرى الإبلاغ عن بعضها وتحويلها إلى علماء الآثار المحليين، بما في ذلك الرمح المذهل لعصر الفايكنغ الذي تم اكتشافه في عام 1974. كذلك، فإن صيف العام 2011 كان دافئاً للغاية، وهو الأمر الذي ساهم في ذوبان الجليد بشكل كبير، ما أدى إلى اكتشاف عدد كبير من القطع الأثرية
Melting Ice Has Revealed Artefacts From a Lost Viking Highway in Norway https://t.co/l1vfrWqzzs
— ScienceAlert (@ScienceAlert) April 17, 2020
ScienceAlert