تشهد محكمة في ستراسبورغ الفرنسية قضية غريبة بطلها رجل فرنسي يبلغ من العمر 73 عاما، تورط في تخريب عجلات سيارات فتيات مسلمات محجبات.
وذكر موقع ميديابارت الفرنسي أن الرجل اعترف للمحققين بأنه كان يكتب على السيارات بعد تخريب عجلاتها عبارة “لا حجاب”.
وبحسب الموقع الفرنسي، فإن محكمة ستراسبورغ وجهت إلى “جون بيير” تهمة تخريب ممتلكات على أساس الانتماء الديني.
وينتظر أن يبدأ الاستماع إليه في الثاني من يونيو/حزيران القادم بعد أن أجلت قضيته بسبب إضراب المحامين.
ويقول ميديابارت إنه إذا ثبتت التهمة في حق جون بيير فسيحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، مع غرامة قدرها 45 ألف يورو.
وكان يمكن للقضية أن تمر من دون أن ينتبه إليها أحد لولا الضجة التي أحدثها بيان أصدره التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا حول الواقعة قبل أيام، حيث اتهمه يمينيون بفبركة القصة.
وأشار ميديابارت إلى أن أصل الحكاية يعود إلى عام 2017 عندما تقدمت فتاتان مسلمتان محجبتان بشكوى للشرطة تفيد بتعرض عجلات سياراتهما للتخريب مع كتابة عبارة “لا حجاب”.
لكن التحقيق وقتها لم ينجح في إيقاف المعتدي، حيث لم تكشف كاميرات المراقبة رقم لوحة سيارته.
عامان بعد ذلك، تكررت الحادثة مع سيدة أخرى وفي المنطقة نفسها، لكن هذه المرة أظهرت الكاميرات بشكل واضح معالم وجه المتهم، الذي ألقي عليه القبض يوم 14 أغسطس/آب 2019، فاعترف بما قام به.
المصدر : الصحافة الفرنسية