في تطور مثير، فجر زوج السيدة المشتبه في اختطافها طفلين قبل أكثر من 20 عاما مفاجأة، بكشفه عن وجود طفل ثالث بوضع مماثل.
وتخضع سيدة في الخمسينيات من عمرها للتحقيق في هذه القضية الكبيرة، بعد القبض عليها من طرف شرطة المنطقة الشرقية في المملكة.
وأفاد زوج المشتبه بها بأنه اكتشف أن “ابنه نايف الذي استخرج له بطاقة أحوال وشهادة ميلاد ليس ابنه في الأصل، وذلك بعد إجراء التحليل”، مشيرا إلى أن زوجته “أحضرته وهو صغير ثم اختفى، ولم يشاهده إلا بعد 15 عاما حيث تم استخراج الأوراق الثبوتية له”.
وشهد الزوج أيضا بأن عقيلته “طلبت منه إضافة الطفلين المختطفين غير أنه رفض، لتحاول بعدها إقناعه بأنهما لقيطان”.
وذكر المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية بالمملكة، أن ما قامت به السلطات “من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة، سجلا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999”.
وادعت هذه السيدة التي قبض عليها بعد أن تقدمت لاستخراج هويتين لشابين، أنها عثرت على لقيطين “وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما”.
إلى ذلك، دافع موسى الخنيزي الذي التقى بأفراد أسرته الحقيقية بعد أن تأكدت هويته بتحليل الحمض النوي، عن المرأة التي ربته، مشيرا إلى عدم وجود أي دليل حتى الآن يؤكد علاقتها بعملية اختطافه من المستشفى.
وروى الشاب في مداخلية هاتفية مع قناة تلفزيونية، حادثة عن هذه السيدة حصلت معه، مشيرا إلى أنه ذات مرة أراد شراء سيارة “لأني تعبت من المواصلات، ولم يكن معي المبلغ كاملا، فعدت إلى منزلي وأنا أشعر بالضيق، وذهبت إلى غرفتي، فسألتني أمي التي ربتني لماذا أنت متضايق؟ وأصرت على معرفة السبب حتى أخبرتها، وذهبت، وعادت ومعها كيس فيه ذهب، وهي جميع الخواتم التي كانت في يدها، ويدها خالية من الذهب، واللبيب بالإشارة يفهم”.
وبشأن طبيعة علاقته مع السيدة التي ربته، قال موسى الخنيزي: “أنا تعلمت أن اليد التي مدت لك لا تعضها حتى ولو بشربة ماء، فما بالك بالتي ربتك عشرين سنة”.
المصدر: وكالات