تناولت الصحافة النرويجية باهتمام ضحكات طفلة بسنواتها الأولى من العمر خطفت النظرات، لكن الأسباب وراء قهقهاتها بثت التعاطف والحزن بالقلوب، فهي تضحك تزامنا مع سقوط القذائف ببلدتها السورية، أي قذيفة عسكرية تلك التي تضحك طفلة؟، السبب بضحكاتها ليست القذيفة بل اعتقادها أنها مجرد لعبة أو “طلقات مسدس للأطفال »،،
تلك اللقطات التي تظهر سعادة الطفلة سلوى، وصفتها القناة التلفزيونية الهندية بالإنجليزية “News18” ب “المحزنة” إذ تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وقد خرجت مع أسرتها من منزلهم بمدينة سراقب السورية بمحافظة إدلب، بعد أن أجبروا على الانتقال من بيتهم إلى منزل أحد الأصدقاء في بلدة سرمدا بالمحافظة.
لا تزال الأسرة محاطة بالتفجيرات شبه المستمرة، ما يقود الصغيرة إلى الشعور بالفزع كلما صدرت أصوات القذائف، وتصطدم بالمواقع السورية المحيطة بمنزلهم الجديد، فحاول الأب ابتكار دعابة تطلق وتحرر خوف الطفلة بعيدا، لافتا إلى التعامل بابتهاج مع الأصوات، على أن تتعالى ضحكاتها بدرجات تفوق صوت والقذائف
وصرح الأب ل “موقع سكاي نيوز» الإنجليزي: ب “أنها مجرد طفلة ولا تفهم الحرب .. قررت أن أعلمها هذه اللعبة حتى أحميها من إنهيار نفسيتها، وتصاب بالخوف والأمراض المصاحبة للشعور بالرعب”.