الكومبس – أوسلو: تواجه الحكومة النرويجية أزمة، قد تطيح بها، على خلفية إعلان أوسلو أنها ستعيد من سوريا امرأة مرتبطة بتنظيم “داعش”، وطفليها، “لأسباب إنسانية” بعد أن تردد أن حالة أحد الطفلين الصحية خطيرة.
وهدد زعيم حزب التقدم النرويجي سيف جينسون المشارك في الحكومة بالانسحاب منها.
وأكدت وزيرة الخارجية النرويجية إيني إيريكسون سوريدي، عملية إعادتهم إلى البلاد، وصرحت للصحافيين “نحن نقوم بذلك لأسباب إنسانية لأننا نخشى أن يكون الطفل مريضاً” وفق ما نشرت وكالة فرانس برس.
وكانت الحكومة ترفض حتى الآن الدعوات لإعادة الطفل البالغ عمره خمس سنوات، الذي قال الإعلام إنه ربما يعاني من التليّف الكيسي، إلا إذا سمحت له والدته بالسفر وحده.
إلا أن الحكومة اليمينية سمحت في النهاية للأم وطفليها بالعودة إلى النرويج من مخيم الهول الذي يسيطر عليه الأكراد شمال شرق سوريا، حيث يحتجزون منذ مارس 2019.
ونشرت صحيفة “أفتونبوست” النرويجية صورة للأم وتُدعى عائشة شيزادي (29 عاما) مرتدية النقاب قالت إنها التُقطت أثناء عبورها من سوريا