أمينة فايد
نتخيل أحيانا الحياة فى البلاد التى لا يزداد عدد سكانها عن بضعة ملايين يمكن حصرهم على أصابع اليد الواحدة، مثل النرويج.
إلا أن بلداً مثل النرويج هناك بعض الحقائق التى لا يعرفها إلا من عاش فيها واستقر عدة سنوات، تعرف عليها كما لو كنت من أهل البلدة..
من الطبيعى أن يطلب أفراد العائلات الملكية الزواج من أشخاص من أصول ملكية مثلهم، ولكن الملك “هارالد” من النرويج قرر عدم الزواج إلا من حب حياته وهى ابنة تاجر قماش بسيط، وبالفعل تزوجها وأصبحت ملكة النرويج.
النرويج من أغلى البلاد التى تبيع النفط لشعبها بالاسعار العالمية، وذلك رغم امتلاك النرويج احتياطيات نفطية كبيرة ولكن بدلا من دعم وقود المركبات تستخدم البلاد الأموال فى مكان آخر كتمويل لدعم التعليم فى الكليات لتكون مجانا لسكانها.
هذا بطريق الملك، يدعى “نيلز اولاف” المقيم فى حديقة حيوان “إدنبره” والذى تم لقب بالعقيد العام لحرس الملك النرويجى من قبل ملك النرويج.
خلال أزمة النفط فى عام 1973 لم يكن للملك النرويجى “أولاف” مشكلة فى ركوب وسائل النقل العام إلى منتجع التزلج على الثليج فى عطلة نهاية الأسبوع ودفع ثمن تذكرة ، فى ذلك الوقت كانت الحكومة النرويجية تطلق عطلات نهاية الأسبوع الخالية من السيارات فى محاولة لتخفيف الاستهلاك.
كل عام منذ عام 1947 عاصمة النرويج “اوسلو” تتبرع بشجرة عيد الميلاد للشعب البريطانى كدليل على الامتنان للدعم البريطانى للنرويج خلال الحرب العالمية الثانية.
من الشائع أن يترك النرويجيون أطفالهم نائمين عربات الأطفال خارج المقاهى حتى لو كانت درجات الحرارة منخفضة اعتقادا منهم أنها أكثر صحة لهم من رائحة القهوة والشاى وكثرة النفس فى المكان المغلق.
النرويجيون هم من أسعد الدول فى العالم فى عام 2018 حيث احتلوا المركز الأول فى تقرير أسعد دول العالم،
فى النرويج يمكنك الحصول على عقوبة أشد نظرا للسير بالسيارة بسرعة مرتفعة والعقوبة أشد من عقوبة تناول المخدرات، فهى الدولة الأوروبية الوحيدة حيث يمكن الذهاب إلى السجن فى حالة السير بما هو يزيد عن 150 كيلو مترا فى الساعة.
منذ عام 1901، يتم عقد حفل جائزة نوبل للسلام فى أوسلو بالنرويج