قضت محكمة نرويجية اليوم الاثنين بتمديد احتجاز المتهم بإطلاق النار على مسجد بالقرب من أوسلو في أغسطس الماضي على ذمة القضية حتى مارس لأنه يمكن أن يشن هجمات جديدة إذا ما أفرج عنه.
ويواجه فيليب مانسهاوس اتهامات بالإرهاب وبقتل شقيقته بالتبني. وهو محتجز منذ 12 أغسطس.
ورغم أن مانسهاوس اعترف بارتكاب تلك الأفعال فإنه لم يقر بذنبه في القضية وطلب الإفراج عنه.
وبموجب قرار التمديد، سوف يبقى مانسهاوس محتجزا حتى الثاني من مارس.
ولم يصب أحد بالرصاص أو يتعرض لجروح خطيرة خلال الهجوم على مسجد مركز نور الإسلام في بايروم في العاشر من أغسطس الماضي، وكان اثنان من العاملين بالمسجد قد تغلبوا على مانسهاوس في اشتباك.
وخلصت الشرطة إلى أن مانسهاوس تصرف بمفرده.
واتهم مانسهاوس أيضا بالقتل بعد العثور على جثمان أخته بالتبني من الصين والبالغة 17 عاما في منزله في بايروم في نفس يوم الهجوم على المسجد.
وأفادت وسائل الإعلام النرويجية بأن مانسهاوس نشر رسالة يمدح فيها عمليات إطلاق النار الجماعية عند مسجدين في كرايستشرش بنيوزيلندا في مارس الماضي قبل ساعات قليلة من الهجوم على المسجد في بايروم.