قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن السعودية تتجه إلى التوسع في انفتاحها، مشيرة إلى أن توجهها سيكون مؤثرا على العادات الاجتماعية المحافظة في المملكة منذ عقود.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن مطورين بصناعة السفر والسياحة، أنه سيكون هناك دلائل أقل على العادات الاجتماعية المحافظة في السعودية.
وأشارت إلى أن صناعة السفر تتوقع رفع الحظر عن المشروبات الكحولية في المملكة، وبيعها في نهاية المطاف بالمناطق الجديدة في البحر الأحمر، تماما كما هو الحال في دبي، مركز السفر والأعمال في الخليج، التي تبدو أنها تهيمن على فكر ولي العهد السعودي.
وفي نفس السياق، نقلت الصحيفة عن «جون باجانو» الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر، قوله: «ما تراه عادة في الغرب من المرجح أن يسمح في منتجعات البحر الأحمر، بمعنى آخر، بصرف النظر عن الكحول، سيتمكن المسافرون من فعل ما يحلو لهم، على سبيل المثال، ستتمكن النساء من أخذ حمام شمس وهن يرتدين البكيني».
وأوضح «باجانو»، أن ولي العهد «محمد بن سلمان» يعرف منطقة البحر الأحمر «عن كثب» من خلال الرحلات على يخته.
ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية تتوقع توسيع مساحة قطاعها السياحي من 600 ألف وظيفة حاليا إلى نحو مليون، ضمن محاولتها الابتعاد عن اقتصاد النفط.
وعرفت المملكة، خلال أكثر من عامين، اعتقال مئات من العلماء والنشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن أرائهم ومعارضة ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.