ذات صلة

جمع

#النرويج تعتمد قانونًا جديدًا للإجهاض: “حرية أكبر للنساء”

دخل اليوم قانون الإجهاض الجديد في النرويج حيّز التنفيذ،...

مغامرة على حافة الخطر: إنقاذ زوجين هنديين خلال تسلق صخرة بريكستولين في النرويج

#ستافنجر – النرويج في لحظة تحوّلت من مغامرة سياحية إلى...

#النرويج: زيادة جديدة في إعانات العجز (Uføretrygd).

أعلنت الحكومة النرويجية عن زيادة رسمية في إعانات العجز...

شاب #سوري طموح يظهر على غلاف صحيفة Sarpsborg #النرويجية لتفوقه… ويعد بالمزيد

في قصة نجاح ملهمة تجسّد روح الريادة والإصرار، تصدّر...

الخطة التجريبية للخصم الضريبي للشباب (Arbeidsfradrag for unge)

الخطة التجريبية للخصم الضريبي للشباب (Arbeidsfradrag for unge) هذه المبادرة...

سداد حسن ماتت وحيدة وتركت خلفها 2 مليون كرون و البحث عن الوريث، هل تعرف من يكون ؟!

سداد حسن ماتت وحيدة في السويد وتركت خلفها 2 مليون كرون

في شقة صغيرة شبه فارغة في إحدى ضواحي ستوكهولم، عثرت الشرطة عام 2017 على جثة سيدة ماتت على سريرها وبجانبها حقيبة مليئة بالعملات النقدية المختلفة، لتصبح قصة الحقيبة والسيدة واحدة من أكثر قصص ستوكهولم غموضاً حتى اليوم.

تبيّن لاحقاً أن السيدة تدعى سداد حسن، وهي من أصول عراقية، كانت قد وصلت إلى السويد بعد سقوط بغداد، وتعيش لوحدها بعزلة شبه تامة بشقتها التي تحتوي على القليل من الأثاث، لدرجة أن الشرطة اعتقدت في البداية أنه لا أحد يقطن بالشقة.

سداد التي توفيت بعمر الأربعين، لا تملك عائلة في السويد، ولم يستطيع الكثير غالبية بنفس الحي التعرف عليها أو معرفة أي من تفاصيل حياتها، وكأنها عاشت بعزلة تامة عن المجتمع.

كانت سداد تعمل بتوزيع المجلات والصحف على المشرّدين في ستوكهولم، الذين بدورهم يبيعونها للناس في الشوارع ومحطات القطار، لكن هذه الوظيفة المتواضعة لم تستطع تفسير وجود هذا المبلغ الضخم الذي تم العثور عليه بجانبها.

رزم من الأموال بعملات مختلفة منها دولار ويورو وكرونة، بلغت قيمتها النهائية 2 مليون كرونة سويدية بقي خلف سداد، قال المحامي لارس أولوف كارلين أنه أكبر مبلغ مالي رآه نقداً في حياته.

قصة سداد ظهرت في برنامج الوريث المفقود على تلفزيون السويد، والذي يبحث عن الورثة لأشخاص تركوا أموالهم في السويد، إلا أن البرنامج فشل بالعثور على أي رابط بين سداد وأهلها.

كل ما استطاع البرنامج كشفه هو أن سداد ولدت في الأعظمية، وأن بضع أقارب لها في تركيا، لكن لا أحد يعلم أين هم أو كيف يمكن الوصول إليهم.

Aktarr

spot_img