أفادت وسائل إعلام ألمانية، بأن حكومة برلين ستعتمد خلال الأعوام المقبلة على فتح باب الهجرة أمام العمالة الماهرة الوافدة من خارج الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الألماني سيواجه تحولات جذرية، بسبب التغيير الديمجرافي والرقمنة والقواعد الرامية لحماية المناخ، موضحة أن نجاح التغلب على هذه التحديات يتوقف إلى حد كبير على مدى نجاح ألمانيا في تأمين قاعدتها من العمالة الماهرة مستقبلا.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت، إن الحكومة الألمانية تعتمد استراتيجية الاقتصاد الألماني على استقطاب العمالة الماهرة في بادئ الأمر من المكسيك والبرازيل والهند وفيتنام، على سبيل المثال.
وأوضحت أن التحول الديمجرافي بدون مزيد من الهجرة إلى ألمانيا سيؤدي إلى «تراجع حاد في إمكانات العمالة الماهرة».
وستعقد ألمانيا الاثنين المقبل، قمة مع الولايات والأوساط الاقتصادية والنقابات العمالية في برلين، لمناقشة جذب العمالة المتخصصة من الخارج.
وأشارت الوكالة أنه يتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ في الأول من مارس 2020، ليمهد أمام العاملين المؤهلين من خارج الاتحاد الأوروبي للقدوم إلى ألمانيا.