الناجين من التعذيب في سوريا ومطالبتهم بالتحقيق في جرائم الحرب في بلادهم.
انضم لاجئون سوريون في النرويج إلى حملة أوروبية تطالب بمقاضاة المسؤولين عن التعذيب والقتل دون محاكمة وجرائم الحرب الأخرى، التي ترتكب في سوريا، مطالبين الحكومة النرويجية بالتحقيق فيها.
وقد أدلى خمسة من الناجين من التعذيب بشهاداتهم عما تعرضوا له في السجون السورية، وقدموا أدلة على ضلوع 17 من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار الادعاء العام في ألمانيا التاريخي بتوجيه تهم جرائم الحرب لضابطين سابقين في المخابرات السورية، وفتح بذلك الباب لمقاضاة الضالعين في التعذيب في سوريا في شتى أنحاء العالم.
وكان الضابطان يعيشان في ألمانيا بصفة لاجئين وألقي عليهما القبض هذا العام، بعدما قدم ناشطون أدلة على ضلوعهما في التعذيب.