قضت محكمة أوسلو الجزئية أول من أمس، بتمديد احتجاز رجل نرويجي متهم بإطلاق النار على مسجد بالقرب من العاصمة أوسلو في أغسطس (آب) الماضي لمدة 4 أسابيع إضافية. ويواجه فيليب مانشاوس (22 عاماً) تهم الإرهاب وقتل أخت غير شقيقة له، وذكرت وسائل إعلام نرويجية أنه عند الدخول إلى قاعة المحكمة، أدى مانشاوس التحية النازية.
ورغم أن جلسة اليوم كانت مفتوحة، وكان صدر قرار بحظر النشر قد منع وسائل الإعلام في بادئ الأمر من نشر ما قاله مانشاوس، بما في ذلك بيان قرأه، فإن القاضي رفع بعد ذلك قرار الحظر بناء على طلب وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة الأنباء النرويجية (إن تي بي) عن مانشاوس قوله: «أريد حماية الأجيال القادمة من شعبي الذي على وشك الانقراض»، مشيراً إلى ضرورة استخدام العنف.
ورغم اعتراف مانشاوس بإطلاق النار، فإنه لم يشعر بالذنب، وطالب بإطلاق سراحه. كما رفض المتهم الإجابة عن أسئلة ممثلي الادعاء العام أو الدفاع.
وقال محامي الدفاع أوني فرايز، بعد الجلسة، إنه «سيقدم تفسيراً شاملاً في جلسة المحاكمة المقبلة، وهو مكان أفضل لمثل هذه الأمور».
ورغم أن جلسة اليوم كانت مفتوحة، وكان صدر قرار بحظر النشر قد منع وسائل الإعلام في بادئ الأمر من نشر ما قاله مانشاوس، بما في ذلك بيان قرأه، فإن القاضي رفع بعد ذلك قرار الحظر بناء على طلب وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة الأنباء النرويجية (إن تي بي) عن مانشاوس قوله: «أريد حماية الأجيال القادمة من شعبي الذي على وشك الانقراض»، مشيراً إلى ضرورة استخدام العنف.
ورغم اعتراف مانشاوس بإطلاق النار، فإنه لم يشعر بالذنب، وطالب بإطلاق سراحه. كما رفض المتهم الإجابة عن أسئلة ممثلي الادعاء العام أو الدفاع.
وقال محامي الدفاع أوني فرايز، بعد الجلسة، إنه «سيقدم تفسيراً شاملاً في جلسة المحاكمة المقبلة، وهو مكان أفضل لمثل هذه الأمور».
NTB