يشارك مسؤولون من النرويج وروسيا اليوم الجمعة في مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتحرير مناطق شمال النرويج من الاحتلال النازي، على يد الجيش الأحمر السوفيتي.
ومن المقرر أن تشارك رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج، ووزيرة الخارجية إينى سوريدي، ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف في مراسم الاحتفال التي تقام في “كيركينس”، التي كانت أول مدينة في الشمال تتحرر من قبضة النازي قبل 75 عاما.
وبحسب وكالة الأنباء النرويجية “إن تي بي”، من المقرر أن يجري وزيرا خارجية البلدين محادثات قبيل مراسم الاحتفال التي تقام منتصف اليوم.
ومن القضايا المهمة التي ينتظر أن يناقشها الوزيران مصير المواطن النرويجي برود بيرج، الذي صدر حكم بسجنه 14 عام في روسيا في قضية تجسس تتعلق بغواصات روسيا النووية.
وكان جهاز الأمن الاتحادي الروسي ألقي القبض على بيرج، الذي يبلغ من العمر 64 عاما، في موسكو في ديسمبر من عام 2017. وكان بيرج عضوا سابقا في لجنة معنية بالإشراف على الحدود بين النرويج وروسيا. وقد أنكر ارتكابه أية مخالفات.
ولدى وصول وزير الخارجية الروسي إلى ستوكهولم، قال لافروف لمحطة “تي في 2” التليفزيونية النرويجية إن بيرج قد يعود إلى وطنه “في أي لحظة”.
وذكرت وسائل إعلام روسية، نقلا عن وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية، أن لجنة روسية طالبت الرئيس فلاديمير بوتين أمس الخميس بالعفو عن بيرج.
ورحبت وزيرة خارجية النرويج اليوم الجمعة بتصريحات نظيرها الروسي، بحسب محطة تليفزيون “إن آر كيه” العامة في النرويج.
ومن المتوقع أن يثير لافروف خلال المحادثات مع سوريدي مسألة زيادة المناورات العسكرية من قبل النرويج وأعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين في هذه البلاد التي تقع في إسكندنافيا.
