وكانت مصادر عراقية قد أفادت بأن الإعلامي وُجد مع زوجته وطفلهما مقتولون مساء الأربعاء في السليمانية.
وأعلن مدير قناة “أن آر تي” شوان عادل الخبر قائلا “تعرض مقدم البرامج في قناتنا أمانج باباني مع زوجته وطفلهما إلى عملية اغتيال.. بالقرب من مرآب شهرزور في مدينة السليمانية”، مضيفا في تصريح لوسائل إعلام محلية أن جثث الضحايا الثلاث تم نقلها إلى الطب العدلي في السليمانية.
وكان أمانج باباني يقدم برنامجا تلفزيونا بعنوان “بلا حدود”، وكانت زوجته لانا محمدي مذيعة في قناة تلفزيونية محلية أخرى لسنوات عدة.
وتتبع قناة “أن آر تي” شبكة قنوات كردية تبث من السليمانية، وتعود إلى مجموعة شركات ناليا المملوكة لرجل الأعمال الكردي شاسوار عبد الواحد.
ويرأس شاسوار عبد الواحد كتلة الحراك الجديد المعارضة في إقليم كردستان العراق، وكانت قد حصلت على أربعة مقاعد في البرلمان العراقي من أصل 329 مقعدا، كما حصلت أيضا على ثمانية مقاعد في برلمان الإقليم من أصل 111 مقعدا.
ردود فعل
أدانت حكومة إقليم كردستان العراق اغتيال باباني وعائلته، وطالبت في بيان “الجهات المعنية بفتح تحقيق جديّ في الحادثة واعتقال الجناة لينالوا جزاءهم العادل”.
كما دانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق بشدة قتل الإعلامي وأسرته، وطالبت السلطات الأمنية في السليمانية بالإسراع في كشف دوافع الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلا واسعا في المجتمع العراقي، وردود أفعال بين الناشطين والصحفيين لا سيما في مواقع التواصل.