محمد نصر
في مشهد نادر عثر فريق من الغواصين في مضيق “أورستا” البحري بالنرويج، على كتلة كروية شفافة ضخمة من بيض الحبار
وأثناء استكشاف حطام سفينة من الحرب العالمية الثانية على بعد 200 متر من الساحل في 5 من هذا أكتوبر الجاري، على عمق 17 مترًا، لاحظ الكابتن نيلز بادينس والغواص رونالد راش، مع سفينة الأبحاث REV Ocean، كرة شفافة ضخمة متموجة تطفو في ظلام المضيق.
ولم يمض الكثير من الوقت قبل أن يدركوا ماهيتها، حيث تبين كونها فقاعة مخاطية ضخمة تحتوي على مئات الآلاف من بيض الحبار، وكتبوا في تغريدة على حساب السفينة الرسمي على موقع “تويتر”: ” إنها كتلة من بيض حبار ذو 10 مجسات!”، إلا أنه لا يُعرف كيف ينتج الحبار هذه الكتل العملاقة من البيض، ولكن يعتقد أن الأنثى تضع كتلة أصغر تتسع عند ملامسة الماء.
#Mystery solved! #REVOcean captain @Nils Baadnes & Ronald Raasch discovered this giant gel ballwhile diving in Orstafjord #Norway, which is actually an eggmass of 10-armed #squid🦑👀
More info from @Halldis Ringvold/Sea Snack Norway/Geleballprosjektet https://t.co/vyK0OblLt1 pic.twitter.com/fsTTsFOxMm
— REV Ocean (@rev_ocean) October 7, 2019
ويبدو أن لكل نوع من الحبار أشكال مختلفة من كتل البيض، فعلى سبيل المثال، فكتلة بيض الحبار الماسيThysanoteuthis) rhombus)، والذي يتواجد في المياه الإستوائية وشبه الإستوائية على مستوى العالم، تشبه أنبوب طويل من المخاط يلتف حوله سلسلة من البيض تحتوي على ما يصل إلى 43.800 بيضة.
ونادرا ما يرى البشر كتل البيض هذه، فهي تستمر لبضعة أيام فقط قبل أن يفقس الحبار وتتفكك الكتلة، فوفقًا لتقرير مجلة “ناشيونال جيوجرافيك” عام 2015، حول عثور غواصين على كتلة طولها 4 أمتار قبالة السواحل التركية تحتوي على ملايين من بيض نوع من الحبار – رجح أن يكون من نوع الحبار الطائر الأحمر- ولأنها تميل إلى أن تكون عميقة نسبيا لتبدأ، فهى تغوص ببطء للوصول لعمق نحو 150 متر حيث تفقس صغار الحبار.
وليس لدى العلماء تأكيد حول كيفية زيادة حجم الكتلة، لكنهم يعتقدون أن الحجم العملاق يسمح للبيض بالانتشار واستقبال
محمد نصر