وفي تصنيفات «الثروة» التي تصدر دورياً، لا تفي المصطلحات المستخدمة كثيراً بالغرض، حيث تبدو عائمة أحياناً بشكل كبير، فيما لا تهتم التصنيفات عادة بمن يملكون فقط مئات أو حتى آلاف الدولارات، إذ تقتصر أساساً على أصحاب الملايين أو المليارات فقط.
اعرف أين أنت
ومن أجل تجاوز هذه المشكلة، ابتكرت وكالة «بلومبيرغ» طريقة تساعدك على معرفة وضعك المادي ومرتبتك بين أثرياء وفقراء العالم.
وتتخلص هذه الطريقة في سلم تراتبي من 14 درجة يعتمد على بيانات «كريدي سويس» ومؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات.
ويبدأ السلم من الدرجة (-2) لغاية الدرجة 11 والتي لا تشمل سوى شخصين على وجه الكرة الأرضية حالياً وهما جيف بيزوس وبيل غيتس اللذان يمتلك كل واحد منهما أكثر من 100 مليار دولار.
وفي الدرجة من (-2) وحتى (2) يدخل الأشخاص الأكثر فقراً في العالم، والذين لا يملكون في الواقع شيئاً أو تتجاوز ديونهم حجم ممتلكاتهم، ويندرج في هذه الفئة 1.5 مليار شخص حول العالم.
من النفقات الصغيرة إلى المنزل الثاني
وفي المرتبة (3) يدخل نحو 1.7 مليار شخص في العالم ممن تبلغ قيمة ممتلكاتهم من 1000 إلى 10 آلاف دولار، وهو ما يسمح لهم بتغطية نفقات الحالات الطارئة «الصغيرة» دون الحاجة للاستدانة.
وتخص الدرجة (4) من يملكون 10 آلاف دولار، وهي الفئة التي تشمل 1.3 مليار شخص حول العالم، ويمكن لأصحابها شراء سيارة جديدة.
وفي الدرجة (5) يأتي الأشخاص ممن تصل ثروتهم إلى 100 ألف دولار، وهو نادٍ يضم حالياً 436 مليون شخص.
وتشمل الدرجة (6) من يملكون أكثر من مليون دولار، والذين يبلغ عددهم 40 مليون شخص، ويمكن لأصحاب هذه الفئة شراء منزل ثان قرب الشاطئ، حسب «بلومبيرغ».
من المنزل الثالث إلى النادي المغلق
وتخص الدرجة (7) من تبلغ ثروتهم أكثر من 10 ملايين دولار، وتشمل 1.7 مليون شخص فقط حول العالم، يمكن لهؤلاء شراء منزل ثالث في أي مكان يحبونه.
وفي الدرجة (8) يأتي أصحاب 100 مليون دولار وهم 49 ألف نسمة فقط حالياً.
وفي الدرجة (9) يدخل أعضاء نادي المليار دولار والذين لا يتجاوز عددهم 2700 شخص.
وتحصر الدرجة (10) على 150 شخصاً فقط حول العالم يمتلكون أكثر من 10 مليارات دولار.
ولا يتجاوز عدد من يصنفون حالياً ضمن الدرجة (11) شخصين فقط هما جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لأمازون، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس.
