أثارت قضية وفاة الفتاة الفلسطينية شذى البرغوثي، البالغة من العمر 17عامًا، ردود فعل مطالبة بالتحقيق في ظروف وفاتها يوم الأربعاء الماضي، خاصة أنها قضت أجلها أثناء “احتجازها” في مقر هيئة حماية الطفل الحكومية في النرويج.
وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الحكومة النرويجية بالتحقيق الفوري في الوفاة الغامضة للفتاة الفلسطينية، وإجراء تحقيق جدي في الظروف التي أدت إلى وفاة شذى من أجل محاسبة أي شخص ربما يكون ساهم في الوصول إلى هذا المصير.
وأكدت الوزارة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تتابع ببالغ الاهتمام قضية وفاة الفتاة الفلسطينية “شذى البرغوثي (17 عاما)” في مقر هيئة حماية الطفل الحكومية في النرويج، حيث أصدر وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي تعليماته الى سفيرة فلسطين في النرويج، ماري أنطوانيت سادين بالتحرك الفوري لمعرفة ملابسات وتفاصيل هذه القضية ومتابعتها بكل إهتمام، وعمل كل ما يلزم للوقوف على ظروف وحقيقة أسباب وفاتها.
وأضافت وزارة الخارجية أن السفيرة تواصلت ومنذ اللحظات الاولى مع ذوي الفتاة المتوفاة لمواساتهم والوقوف الى جانبهم في مُصابهم، وأن السفارة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمتابعة هذه القضية مع السلطات النرويجية.
وأكدت وزارة الخارجية أنه وفي ضوء تقارير السفيرة بهذا الشأن، فانها ستتخذ عددا من الخطوات لمتابعة هذه القضية الهامة، بما في ذلك المطالبة بفتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسانن طالب، الحكومة النرويجية بالتحقيق الفوري في الوفاة الغامضة للبرغوثي الأربعاء الماضي، أثناء احتجازها في مقر “هيئة حماية الطفل” الحكومية.
وقال المرصد الأورومتوسطي ومقره جنيف في بيان” إن هيئة حماية الطفل النرويجية نقلت حضانة شذى برفقة شقيقيها من والديها منذ حوالي سبع سنوات بدعوى إهمال الوالدين، على الرغم من محاولات الوالدين المتكررة إثبات عكس ذلك وإظهارهما الندم الكبير على الأسباب التي أدت إلى مثل هذا القرار.