أصدر مجلس الهجرة السويدي تقيماً جديداً بشأن الوضع الأمني في سوريا، قد يؤثر على إمكانية حصول بعض طالبي اللجوء الجدد على تصريح الإقامة تبعاً لمنطقتهم، ومع ذلك أوضحت الهجرة على صفحتها الرسمية بأن ذلك لا يؤثر على الإطلاق على أي شخص منح حق اللجوء بالفعل بالسويد ولديه تصريح إقامة مؤقتة ومكانة لاجئ، ويتمتع بمكانة اللاجئ ويحتاج إلى حماية، كما لا يؤثر على ملفات لم الشمل.
بشكل عام, يقيّم مجلس الهجرة الوضع الأمني في سوريا على أنه غير أمن، ومازال الوضع في سوريا خطيراً، رغم تراجع حدة النزاع إلى حدٍ ما. إذ خفت حدة الصراع في بعض محافظات البلاد، مع ذلك لا يعتبر مجلس الهجرة حالة الخطر متشابهة في عموم البلاد.
ويرى مجلس الهجرة أن الوضع الأمني لا يزال ينطوي عل الخطر العشوائي في ست محافظات سورية، منها محافظات حلب، إدلب والرقة، وفي بعض المحافظات الغربية باستثناء طرطوس، والتي تشهد نزاعات محلية لا ينطوي الوضع الأمني فيها على الخطر العشوائي، فيما اعتبر الوضع أماناً في كل من ضواحي دمشق الجنوبية، الحسكة، ضواحي طرطوس الغربية التي ليس فيها نزاعات مسلحة.
كما أوضحت الهجرة أن التقييم الأمني الجديد لا يؤثر على ملفات لم شمل الأسر للحاصلين على الإقامة والحماية ولديه مكانة اللاجئ وحق الحماية البديلة، وتظل فرص لم الشمل كما كانت قائمة قبل التقييم الأمني الجديد.
المصدر : دائرة الهجرة السويدية