وزيرة الهجرة السابقة سيلفي ليستهاوغ صرحت أنه من غير العدل ان تذهب أموال الموظفين في النرويج للمساعدات الاجتماعية.
وقالت اننا ندفع الضرائب في العمل من اجل هؤلاء العاطلين عن العمل .و يجب ان يتم التعديل في قانون المساعدات الاجتماعية وحث هؤلاء على العمل والاندماج.
يسعى حزب التقدم للحصول على سقف للمساعدات التي يمكن أن يتلقاها الشخص – وهو أقل من الراتب النرويجي العادي.
– و اضافت سيلفي :
“يعمل الناس ويكافحون ويمضون أيامًا كاملة من العمل و مع الأطفال . ثم ترى الآخرين يحصلون على المزايا والخدمات بقيمة أكبر بكثير مما تجنيه. من الواضح أن الناس يستفزهم الأمر”
. و تضيف سيلفي ليستوغ ، نائب رئيس FRP، إنه ببساطة ليس عادلاً ، لأنه من المفيد أن يعمل.
هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها إحصائيات النرويج بتجميع إحصاءات حول المساعدة الاجتماعية التي يتم تلقيها بناءً على بلد المهاجرين الأصلي. لا توضح الأرقام مقدار المساعدة الاجتماعية التي تم دفعها لكل فرد وسيحسب الشخص في الإحصائيات حتى لو كان الشخص قد تلقى مساعدة فقط في فاتورة الكهرباء خلال العام.
في عام 2017 ، وفقًا لإحصاءات النرويج ، كان 90،000 مهاجر من إفريقيا يعيشون في النرويج. من الأرقام التي طلبها Frp من هيئة الإحصاء النرويجية ، ذكر أن 24000 منهم حصلوا على مساعدة اجتماعية ، أي ما يعادل 26 في المائة. بالنسبة للفئة العمرية 18-66 ، فإن الرقم 32 في المئة.
الصوماليون هم أكبر مجموعة من المهاجرين غير الغربيين في النرويج. من بين 29،000 مهاجر صومالي ، تلقى 42٪ منهم مساعدة اجتماعية في عام 2017.
في الفئة العمرية 25-29 ، تلقى واحد من كل أربعة أطفال من المهاجرين الصوماليين المساعدة الاجتماعية.من فئات ولدت ونشأت في النرويج.
من بين المهاجرين واللاجئين السوريين ، فإن الرقم أعلى من ذلك – ستة من كل عشرة –و يعتبر السوريون اكثر عدداً من الصوماليين الذين يعتمدون على السوسيال والمساعدات الاجتماعية الأخرى.
ولكن في عام 2017 كانت هذه المجموعة أقل بشكل ملحوظ من وقت الإقامة مقارنة بالمهاجرين الصوماليين.
في بقية السكان ، تلقى 3في المئة المساعدة الاجتماعية في عام 2017.
يعتقد حزب التقدم أن الأرقام تشير إلى أن المساعدة الاجتماعية أصبحت فائدة دائمة للعديد من المهاجرين الذين يعيقون الاندماج وإمكانية قيام المهاجرين بدعم أنفسهم.
صرح مكتب الإحصاء النرويجي في وقت سابق من هذا العام أنه في حين أن الحاجة إلى المساعدة الاجتماعية بعد سن الأربعين تظهر اتجاهاً سريع الانخفاض في عدد السكان خلاف ذلك ، فإن المستوى لا يزال مستقراً بين المهاجرين حتى 67 عامًا.
هذا وضع غير قابل للاستمرار يعمل بمثابة فخ للفقر ، كما تعتقد Listhaug. و تبحث الآن عن سقف بشأن مقدار الفوائد التي يمكن للمرء الحصول عليها.
– نريد أن نرى كل الفوائد التي تحصل عليها الأسرة معًا. يجب ألا يتجاوز هذا الدخل العادي. يقول Listhaug: يجب ألا تحصل على مزايا وخدمات أكثر مما لو كنت تعمل.
Dagbladet
النرويج بالعربية
