كشفت إحصائيات ألمانية جديدة، أن طلاب الجامعات من اللاجئين السوريين في ألمانيا، كانوا من بين أكثر الملتحقين بالدراسات الجامعية بين الطلبة الأجانب، ما يناقض محاولات اليمين المتطرف تصوير اللاجئين بأنهم غير متعلمين.
فوفقاً لتقرير “Wissenschaft weltoffen 2019” الصادر عن خدمة التبادل الأكاديمي الألمانية، والمركز الألماني للتعليم العالي، شكل الطلبة السوريين 13% من مجموع الطلاب الأجانب في تلك الجامعات خلال السنوات الثلاث الماضية وهذا يعني زيادة بنسبة 323 في المئة بين السوريين .
واحتل بذلك السوريون المرتبة الأولى من بين جميع الأجانب الذين يأتون من بلد حرب ونزاعات، وبلغ عددهم في العام 2018 قرابة 8600 طالب من بين 24 ألف طالب من دول مشابهة وهي أفغانستان والعراق ونيجيريا وإريتريا وإيران وباكستان والصومال.
وبالنسبة لعدد الطلبة الاجانب ككل في ذلك العام جاء الصينيون أولا ثم الهنود فالنمساويون فالروس وبعدها الإيطاليون ومن ثم السوريون.
وأوضح التقرير أن 58% من الطلبة السوريين في الجامعات الألمانية سجلوا في كليات الهندسة
وقال توماس فيتزثوم المحرر السياسي لصحيفة WELT الالمانية في مقال له حول هذا التقرير إن الإحصائيات الأخيرة كشفت أن السوريين وفي غضون ثلاث سنوات ليسوا فقط عمال مهرة وإنما كانوا قادة المتقدمين للدراسات الجامعية، مشيداً بقدرتهم على تعلم اللغة ودخول الجامعات في فترة زمنية قصيرة.
الكومبس – أوروبية