بعد الرد القاسي الذي وجهه وزير الطاقة ووزير الداخلية السويدي السابق أندش إيخمان على تصريحات رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبيري بشأن نمو الحركات النازية في السويد، الآن يرد وزير نرويجي من حزب التقدم اليميني المتطرف على تصريحات إيخمان الذي وصف هذا الحزب باليمني الشعبوي المتطرف.
قالت وزيرة شؤون المسنين النرويجي سيلفي ليستوغ أوصي إيخمان بتنظيف السويد بدلاً من إعطاء الدروس للنرويج، وأضاف أننا لسنا بحاجة إلى نصائح السويد التي لديها بيئة موثقة للنازيين الجدد أكبر من النرويج، كما لا نأخذ النصائح من إيخمان أو أي من السياسيين السويديين الذين ظلت رؤوسهم عالقة في الرمال ولم يجرؤا على مناقشة عواقب الهجرة.
وكان وزير الطاقة السويد إيخمان قد شن هجوماً على رئيسة وزراء النرويج التي تحدثت بعد حادث الاعتداء على مسجد بالنرويج، وأشارت للسويد كحاضنة للقوى النازية، ومن بين ما قالت إيخمان أنصحها بالنظر إلى نفسها بالمرأة مضيفاً ” لكنك تحكمين بالتعاون مع حزب التقدم، وقمتي بتعيين سيلفي ليستوغ كوزير مرتين، لذا ربما ينبغي عليك النظر إلى المرآة قبل التسلل عبر الحدود”.
والآن ترد الوزيرة النرويجية سيلفي ليستوغ على تغريدات إيجيمان حول التطرف اليميني في النرويج، وليستوغ كانت تشغل وزيرة الاندماج في الحكومة النرويجية السابقة وأجبرت على الاستقالة بعد اتهامها لحزب العمل الاشتراكي برعاية الإرهابيين أكثر من اهتمامه بأمن النرويج، وفي شهر مايو حصل على وزارة في الحكومة الجديدة.
وأشارت ليستوغ في ردها على إيخمان بعبارة “الدولة السويدية” وهذا مصطلح يستخدم في النرويج لوصف مشاكل الهجرة وفشل سياسة الاندماج السويدية وتفشي الخروج عن القانون، حيث قالت ليستوغ لقد حان الوقت لوقف السياسيين السويديين “للدولة السويدية” واستعادة القانون والنظام.
إيخمان يصف حزب التقدم بأنه حزب شعبوي يميني، ساهمت حكومته في تنامي التطرف اليميني. يعتقد إيخغمان أيضاً أن حقيقة انتماء الإرهابي أندرس برينغ بريفيك لحزب التقدم ساهم في تطرفه. حيث شارك بريفيك في الحزب ورابطة شبابه بين عامي 1997 و 2007.
المصدر:Akatarr aftonbladet