النرويج – تضامن مع المسلمين .. و رئيسة الوزراء أرنا سولبرغ تزور المركز الاسلامي في اوسلو وتتحدث عن العمل الارهابي في مركز النور الاسلامي البارحة.
صرحت رئيسة الوزراء أرنا سولبرغ أنه يجب علينا محاربة المواقف العدائية تجاه المسلمين معًا.و هي كانتحاضرة خلال الاحتفال بعيد الأضحى 2019 في فندق ثون في ساندفيكا.
و تضيف أنهم في حوار مع بلدية بوروم والشرطة.
I dag feirer muslimer over hele Norge Eid sammen med sine kjære. En feiring som mange har gledet seg til, men angrepet på moskeen i Bærum skaper frykt og uro. Hat og muslimfiendtlige holdninger må vi bekjempe sammen. Vi slår ring om vårt muslimske miljø når de går til bønn i dag
— Erna Solberg (@erna_solberg) August 11, 2019
“يحتفل المسلمون في جميع أنحاء النرويج بالعيد مع أحبائهم اليوم. احتفال كثير يتطلع إليه. الهجوم على المسجد في بوروم ، يخلق الخوف والاضطرابات. يجب أن نحارب المواقف المعادية للكراهية والإسلام. نحن نخضن بيئتنا المسلمة وهم يحضرون الصلاة اليوم ، ”Solberg Tweets.
أضافت “اليوم، نقف إلى جانب المسلمين النرويجيين في تنديدنا بهذا الهجوم”.
وقالت سولبرج للصحفيين: “ما جرى شيء لا يجب أن يحدث في النرويج، التي يجب أن تكون مكانا آمنا”.
وأضافت “اليوم، نقف إلى جانب المسلمين النرويجيين في تنديدنا بهذا الهجوم”.
وقالت سولبرج للصحفيين: “ما جرى شيء لا يجب أن يحدث في النرويج، التي يجب أن تكون مكانا آمنا”.
وتقود سولبرغ، المنتمية لحزب المحافظين، الائتلاف الحاكم في النروج منذ عام 2013، وهو يضمّ حزب “التقدم” الشعبوي، الذي يتهم بعض أعضائه بكره الأجانب
وكان حادث إطلاق نار وقع أمس السبت بالمسجد الذي يقع في باروم، غرب أوسلو، دون أن ترد أنباء عن حدوث إصابات خطيرة.
ورافق رئيسة الوزراء أثناء الزيارة، عابد رجا، عضو البرلمان عن الحزب الليبرالي.
وقال رجا إن هناك حاجة إلى تعزيز الوعي بشأن رهاب الإسلام في النرويج، ورحب برسائل الدعم من قبل نرويجيين آخرين.
وأسفر الهجوم على مركز النور الإسلامي السبت في ضاحية باروم السكنية في أوسلو عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة.
وبعد ساعات من الاعتداء، عثرت الشرطة على جثة امرأة شابة، على صلة قرابة بالمهاجم، في منزلهما، ما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق في جريمة قتل وربطه بعملية إطلاق النار في المسجد.
ورفض المشتبه به توضيح ما حصل عند استجوابه مساء السبت من المحققين.
وكان المشتبه به قد أطلق النار داخل مسجد كان فيه ثلاثة أشخاص، تمكن أحدهم من السيطرة عليه قبل تسليمه إلى الشرطة.
أتي هذا الهجوم في سياق تزايد الهجمات التي ينفذها عنصريون بيض، على غرار هجوم كرايتس تشيرش في نيوزيلندا وهجوم إل باسو في الولايات المتحدة.
وكان منفذ هجوم نيوزيلندا قد نشر وثيقة مطوّلة أعلن فيها تأثره بأيديولوجيات اليمين المتطرّف ولا سيّما النرويجي أندرس بهرنغ بريفيك المؤيد للنازيين الجدد.
وارتكب بريفك مجزرة قضى فيها 77 شخصاً في 22 يوليو 2011، وبدأ هجومه بتفجير قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو، ثمّ أطلق النار على تجمع لشباب من حزب العمال على جزيرة أوتايا، واتهم ضحاياه بأنهم يفسحون المجال أمام انتشار التعددية الثقافية.
وأثار الهجوم الأخير مخاوف في أوساط الأقلية المسلمة في النروج التي بدأت الأحد احتفالات عيد الأضحى.
و شكر المجلس الإسلامي في النروج جهود الشرطة النرويجيىة التي جعلت المسلمين يشعرون بالأمان ، وهي منظمة تضم مؤسسات تمثّل المسلمين في النرويج، و صرح أن “الهجوم الإرهابي في باروم هو نتيجة كراهية مستمرة ضد المسلمين تمكنت من الانتشار في النرويج بدون أن تأخذ السلطات النرويجية هذا التغير على محمل الجد”.
وشددت شرطة أوسلو الإجراءات الأمنية في محيط احتفالات العيد الأحد، وفرضت حمل السلاح على دوريات عناصرها، وهو ليس بالأمر المعتاد في أوسلو.
ووفق أرقام رسمية عائدة الى 2016، بلغ عدد المسلمين في النرويج 200 ألف نسمة، أي نحو 4% من السكان.
الصحافة النرويجية
النرويج بالعربية