معلومات عن حزب اليسار الاشتراكي SV
Audun Lysbakkeرئيس حزب اليسار الحالي هو أودون ليسباك
يطلق على نفسه اسم الحزب الإشتراكي، ويطالب بتقوية الإدارة السياسية للمجتمع مع إعادة توزيع للمنافع االجتماعية، وهو مهتم بقضايا البيئة .
الحزب الاشتراكي اليساري هو حزب ديمقراطي من تيار اليسار، يقوم بالأساس على المبادئ الاشتراكية التي تدعم نظام الرعاية الاجتماعية وفرض ضرائب أعلى على الأغنياء.
خلال انتخابات عام 2005 وعد الحزب بزيادة ميزانية المدارس العامة، حيث يرى أن المزيد من التمويل سوف يؤدي إلى عدد أقل من التلاميذ مقابل كل مُعلِّم، وبالتالي عملية تعليمية تتسم بعلاقة فردية مميَّزة بين الطالب والمعلم. يؤمن الحزب بأحقية الجميع في رياض الأطفال المجانية، كما يريد تقليص عدد المدارس الخاصة..
وخلال حملة الانتخابات البرلمانية عام 2009 هاجم الحزب بقوة التنقيب عن النفط في جزر لوفوتن و فسترولن .
تأسس حزب اليسار الإلشتراكي عام 1975 و كان الحزب منذ تأسيسه ضمن مجموعة الأحزاب الأإشتراكية المنتخبة وهي حلف يتضمن حزب الشعب الإشتراكي والحزب الشيوعي في النرويج والإشتراكيين الديمقراطيين.
وكان ظهور هذه الحركة نتيجة بارزة لدعم ماعرف بحملة (اللأ) ضد انضمام النرويج إلى عضوية اإلتحاد األأوروبي في 25 أيلول من عام 1972. كان ظهور الحزب اليسار الإشتاكي في عام 1973 في الإنتخابات البرلمانية حيث حصل على 6.11 % من الأصوات و فاز ب 16 مقعداً في البرلمان.
وفي نيسان 1974 عقد مؤتمر في العاصمة النرويجية أوسلو تم التأكيد خالله على ضرورة تحويل التحالف إلى حزب واحد مع حل الأحزاب القديمة في هذا التحالف . وخلال مؤتمر عقد في مدينة تروندهايم عام 1975 تشكل حزب اليسار الإشتراكي النرويجي حيث
تم تعيين بيرت أوس زعيمة للحزب، وفي العام نفسه قرر أعضاء من الحزب الشيوعي عدم حل حزبهم , وقرروا وقف التعاون مع
مع حزب اليسار الإشتراكي.
السنة الأولى من تاريخ الحزب لم تكن ناجحة حيث قاتل الحزب بشراسة للحصول على مقاعد في البرلمان في الثمانيناات ارتفعت
ا شعبية حزب اليسار الإشتراكي. وخلال عقد من الزمان حارب الحزب من أجل ما يؤمن به من مبادئ لنشر السالم وعدم التسلح والقضاء على البطالة والعدالة في توزيع الثروات.
في بداية التسعينيات تراجعت شعبية حزب اليسار الإشتراكي مجدداً بالرغم من حصوله على نصر كبير عام 1994
عندما حارب الحزب ضد إنضمام النرويج لمجموعة دول الإتحادالأوروبي. حيث صوت النرويجيون ضد الإنضمام بـ”لا ” لعضوية الإتحاد األأوروبي في إستفتاء شعبي، وبعد ذلك عادت وازدهرت شعبية الحزب الذي أصبح تركيزه الأساسي على التعليم و رفع شعار الأطفال و الشباب أولاً.
بعض مواقفه
ـ شكل العمل العسكري في إقليم كوسوفو نقطة مثيرة للجدل حيث شدد الحزب على ضرورة وقف التطهير العرقي في الإلقليم، وأيد العديد من قيادات هذا الحزب قيام حلف الناتو بضربات جوية فيما عارض البعض الإخر من قيادات الحزب وأعضائه القيام بأي عمل عسكري في الإقليم مشددين على أن العنف سيؤدي إلى ا لمزيد مـن العنف , كما عارض الحزب القيام بأي عمل عسكري في العديد من القضايا الخارجية، فقد رفض الحزب الغزو الأمريكي لأفغانستان، وكان هناك رفض كبير لحرب العراق، والوجود العسكري النرويجي في العراق وأفغانستان.
ـ يحارب الحزب من أجل المساواة في الجنس والعدالة الإقتصادية والرفاهية الإجتماعية و التعليم والحفاظ على البيئة، وحصول المجالس المحلية على سلطة أكبر، ومن أجل الحرية، ومن أجل حصول جميع الأفراد على فرص التعليم بالتساوي، كما ويعارض الحزب انضمام النرويج للإتحاد الأوروبي.
ـ يدعم الحزب حق العودة الفلسطيني، ويؤكد أن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية ، كما يؤكِّد على عدم شرعية المستوطنات والجدار العازل وضرورة إزالتهما. ويرى أيضاً أن إسرائيل لم تُحاسَب على انتهاكاتها للقانون الدولي، ويؤيد استخدام مقاطعة إسرائيل كوسيلة سياسية للضغط.
ـ يعتقد الحزب أن تواجد المهاجرين يؤدي إلى تطوِّر النرويج إلى مجتمع متعدد الثقافات، ويؤمن أيضا أن السبيل الوحيد لخلق المساواة الاجتماعية في النرويج هو خلق المساواة العرقية بين أفراد المُجتمع.
ورغم أن موقف الحزب كان ضعيفا في الإنتخابات البرلمانية في عام 2005 إلا أن الوجود القوي لحزب العمل وحزب الوسط
ضمن التحالف األحمر و األخضر أعطى دفعة قوية لحزب اليسار الإشتراكي بعد فوز التحالف بالغالبية في مقاعد البرلمان،
حيث دخل الحزب مجلس الوزراء ألول مرة منذ تأسيسه، وتولت زعيمة الحزب كريستين هالفورشين منصباً مهماً كوزيرة للمالية.
رمز اللونين الأحمر و الأخضر :
االأحمر يرمز إلى أننا نريد بناء مجتمع من دون فوارق طبقية ولا للظلم الإجتماعي. والأخضر يرمز للبيئة والعمل إيدولوجيا
للوصول إلى مجتمع مستمر للأجيال المقبلة.
